قال الكاتب الكبير يسرى الجندى، إن نشأته فى دمياط تركت أثرا كبيرا فى تشكيله ككاتب، لافتا إلى أنه كان يشعر بالخجل عندما كتب أول عمل بالعامية.
وأضاف "الجندى"، خلال لقائه الإعلامية قصواء الخلالى فى برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر قناة "TeN"، وذلك فى أول ظهور له منذ فترة طويلة، أن أول عمل تاريخي يقوم بكتابته هو مسلسل "عبدالله النديم" سنة 1980.
وواصل يسرى الجندى: "قدمت شخصية البطل الشعبى فى صورة نقد، مثل ما قدمته فى مسلسل على الزئبق وأيضا فى عنتر بن شداد" موضحا أنه كان لا يفضل البطولة المنفردة.
وتابع: "شجرة الدر كانت شخصية عظيمة لكنها ضعفت عندما شعرت بإنها أنثى بداخلها، حيث كانت تغير من زوجة عز الدين أيبك (أم على) وطلبت من الأمير المملوكى أن يتركها لكنه خانها".
وتابع: "شجرة الدر كانت شخصية عظيمة لكنها ضعفت عندما شعرت بإنها أنثى بداخلها، حيث كانت تغير من زوجة عز الدين أيبك (أم على) وطلبت من الأمير المملوكى أن يتركها لكنه خانها".
وكان الكاتب الكبير يسري الجندي، قال إنه انتهى من كتابة 4 مسلسلات جديدة، لكنها مجرد مشروعات مجمدة، كونه لم يتعاقد مع أي جهة إنتاجية تتولى عملية الإنتاج حتى الآن.
وأضاف يسري الجندي، في مداخلة تلفزيونية، أن أول هذه الأعمال، يحمل اسم "أمس جذور المدينة" والذي يبرز قيمة الأرض وكيف انتزع الفلاح المصري قديمًا حقه في الأرض.
وأشار إلى انتهائه من كتابة سيناريو مسلسل جديد، مؤخرًا، يتناول حياة "شجر الدر"، إذ ينتمي إلى نوعية أعمال السير الذاتية، لافتًا إلى أنه لم يتعاقد مع جهة إنتاجية بعد، أو الاتفاق مع أحد من الممثلين، حيث إن هذا المسلسل يتطلب ميزانية ضخمة، وفترة تحضيرات طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة