أقام زوج دعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، بعد 3 أشهر، وذلك بسبب إهمالها فى حياتهم الزوجية وقضاء أكثر من 14 ساعة يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليؤكد: "دمرت حياتي، وجعلني أدفع ثمن موافقتي على الزواج منها، بعد أن خدعت أهلى بمظهرها ومعاملتها الراقية، لتنجح فى إخفاء وجها الحقيقي لاكتشف بعد الزواج إدمانها على الدخول على الانترنت وارتكاب أفعال غير أخلاقية".
وأضاف الزوج "خ. م. أ" البالغ من العمر 34 عاما، بمحكمة الأسرة: "تزوجتها خلال شهور فلم أعطي نفسي فرصة للتعرف عليها، فأصبحت خلال 3 شهور أبحث عن من يمد لي يد المساعدة لأهرب من جحيم الحياة برفقتها، بعد أن اكتشفت أنها تدمن خيانتي، وتهمل حياتنا الزوجية، وتفنن فى الإساءة لي وتضعني فى مواقف محرجة مع أهلي وأقاربي بسبب سمعتها السيئة".
وتابع: "خلال شهور زواجي الأولى بدأت حياتى التعيسة برفقتها، فلم تستحى أن تظهر وجهها الحقيقى، فلم يمنعها وجودي أن تتصرف كالمراهقين، وتمادى مع أحد الأشخاص ليبتزها فيما بعد بصور جمعتهم بأوضاع غير لائقة".
وتابع: "لاحظت خيانتها وأخلاقها غير السوية منذ الأسبوع الأول من الزواج، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنى التزمت الصمت حتى أتجنب الفضائح، وعندما تمادت حدثتها وحاولت توسيط أهلها، ولكنها قابلت تصرفى بالعنف ومد يديها على بالضرب المبرح".
ويوكد: "هددنى أهلها لقبول تصرفاتها، فاضطررت إلى اللجوء لمحكمة الأسرة، أبحث عن حقى الضائع حتى أتخلص من ذلك الكابوس الذى أعيش فيه".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.