حالة من الغضب الشديد انتابت أهالى وسكان منطقة التجمع الأول فى القاهرة الجديدة، مطلقين صرخاتهم عبر منصات السوشيال ميديا، بعد إقدام المسئولين فى الجهاز على تسميم الكلاب فى الشوارع بمادة الإستركنين القاتلة، فى مخالفة للشرع والدين والقوانين الإنسانية.
"تلفزيون اليوم السابع" سلط الضوء على تفاصيل تلك الواقعة باستضافة دينا ذو الفقار الناشطة فى حقوق الحيوان، التى أكدت أن مصر الآن تتبع استراتجية 2030 والتى ينادى بها رئيس الجمهورية، مشيرة إلى أن الكلاب المستأنسة مكانها الطبيعى وسط التجمعات السكنية، وفقاً لما ثبت بالحضارة المصرية من 7 آلاف سنة، وتعتمد في تعايشها على التجمع السكنى.
وأضافت ذو الفقار، أن استراتجية 2030 تنص على "لا لقتل الحيوانات بل التوعية، إلا أن بعض المسئولين يرفضون التوعية ويصرون على قتل الكلاب"، موضحة أن "من النصائح الهامة للأطفال للمرور بالشوارع التي يسكن بها بعض الكلاب، هو أن لا يهرول الطفل فور رؤية الكلب، وعدم الاقتراب من الكلب خلال عملية تناوله للطعام".
وأكملت الناشطة في مجال حقوق الحيوان، أن المناطق التى يتزايد بها الشكاوى تفتقد للإرشاد البيطرى والصحى، موضحة أن الكلاب المصرية متواجدة عبر الزمن وتحمى المناطق التي تسكن بها، مؤكدة أن مصر أمنة من السعار ولا تتعدى الإصابات بالسعار أصابع اليد الواحدة.
وأشارت ذو الفقار، إلى أنه يجب تكاتف جميع الجهات لنشر الاسترشادات الوقائية قبل اللجوء لقتل الكلاب، ونشر تلك التوعية عبر صفحات المسئولين المختصة، مؤكدة أن المادة المستخدمة في قتل الكلاب مادة محظور استخدامها طبياً في مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة