أحيت الفنانة رانيا فريد شوقي الذكرى الـ22 لوفاة والدها الفنان الراحل فريد شوقي، اليوم الإثنين، حيث شاركت متابعيها وجمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" صورة نادرة تجمع بين الفنان الراحل عبد الحليم حافظ مع الفنان فريد شوقي.
رانيا فريد شوقي على إنستجرام
وعلقت الفنانة رانيا فريد شوقي على الصورة التي نشرتها عبر حسابها الشخصي على "إنستجرام" قائلة: "فى مقابلة بينهم طلب عبدالحليم من فريد شوقي يكتب له قصة فيلم واتفقوا فعلا لكن للأسف المشروع لم يتم.. النهاردة الذكري 22 لوفاة أبويا أطيب وأحن أب وحشتيني أوي أوي".
عبد الحليم حافظ مع فريد شوقي
والفنان فريد شوقي ولد يوم 30 يوليو عام 1920 وهو فنان متعدد المواهب فهو ممثل وكاتب سيناريو وحوار ومنتج وقد امتدت حياته المهنية نحو أكثر من 50 عاما، تألق خلالها وأنتج أكثر من 400 فيلما بالإضافة إلى المسرح والتلفزيون والسينما،وغطت شعبيته مجمل العالم العربي، بما في ذلك تركيا حيث أنه أنتج فيها بعض الأفلام هناك، والمخرجين دائما يخاطبونه بصفته "فريد بيه" (بيك) بالرغم من عدم حصوله على لقب البكوية رسميًا ولكن كدليل على الاحترام. كما عمل مع أكثر من تسعين مخرجا ومنتجا .
الفنان فريد شوقي كانت أول أعماله فيلم "ملاك الرحمة" عام 1946 مع يوسف وهبي، وأمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك ومع بداية الخمسينات بدأ يغير جلده نوعاَ ما ليقدم شكلاَ آخر للبطل بعيدا عن صورة الشر التي ظل يؤديها طوال الفترة الأولي من مسيرته في أفلام مثل قلبي دليلي عام 1947 إخراج أنور وجدي، اللعب بالنار عام 1948 للمخرج عمر جميعي، فيلم القاتل عام 1948 إخراج حسين صدقي، غزل البنات عام 1949 إخراج أنور وجدي وغيرهما من الأفلام التي أدى فيها أدوار صغيرة كلها تدور في إطار الشر عن طريق رفع الحاجب وتجهم الوجه.
رحل هذا الفنان العملاق يوم 27 يوليو عام 1998 ليترك لنا أعمالا خالدة مازلنا نستمتع بها وأعمالا كان لها تأثير كبير فبعض أفلامه غيرت في القوانين مثل "جعلوني مجرما" و"كلمة شرف".