واصلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" تقديم المساعدة المنقذة للحياة إلى 100 ألف طفل وعائلاتهم وسط الاشتباكات المسلحة المكثفة المستمره في أقاليم دوجو وماهاجي وإيرومو في مقاطعة إيتوري، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية
وأفادت المنظمة أنه نزح أكثر من 1.6 مليون شخص - معظمهم من النساء والأطفال - في إيتوري ، ولجأوا إلى المجتمعات المضيفة ومواقع النزوح المكتظة بالفعل في بونيا ، المدينة الرئيسية في إيتوري وحولها.
ولفت تقرير المنظمة، إلى أنه في حين أن جهود التسريح والمصالحة التي بذلتها الحكومة الكونغولية أعادت آمال السلام في إيتوري ، فإن آلاف العائلات والأطفال النازحين يفتقرون إلى الخدمات الأساسية والتعليم والرعاية الصحية.
تم تسجيل 151 ادعاء بانتهاكات خطيرة لحقوق الطفل ، مثل الاغتصاب والقتل والتشويه والهجمات على المدارس والمراكز الصحية منذ مايو إلى يونيو 2020. قد لا يكون لدى العديد من الأطفال مكان للدراسة عندما سيتم إعادة فتح المدارس الشهر المقبل ، حيث تم تدمير 165 مدرسة منذ يناير 2020.
وأطلقت اليونيسف نداءا إنسانيا للعمل من أجل الأطفال فى جمهورية الكونغو الديمقراطية بلغ 262 مليون دولار أمريكي. وحتى 15 يوليو 2020 ، تم استلام 26.6 دولار أمريكي فقط وتم ترحيل 68.6 مليون دولار أمريكي من العام السابق ، مما أدى الى فجوة تمويلية قدرها 218 مليون دولار أمريكي (64 %).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة