قالت دراسة حديثة إن أوروبا ستفى بجدول أعمال يضعها فى عام 2030 كثانى أكبر منتج لبطاريات السيارات الكهربائية، بعد الصين.
وأشارت صحيفة "ايبريدون إى إليكترولكوس" الإسبانية ، إلى أن مؤسسة Benchmark Mineral Intelligence، الانجليزية والمتخصصة فى السيارات الكهربائية ، أجرت دراسة حديثة قالت فيها إن "فيروس كورونا لم يستطيع إيقاف الطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، مما تضع أوروبا على الطريق الصحيح لتقليل الاعتماد على آسيا من حيث توريدها للبطاريات.
وأشارت الدراسة أن بالمصانع الخمسة الحالية والتى تعمل بالفعل بكامل طاقتها، والمصانع التسعة الموجودة حاليا فى طور الاعداد، ستصبح أوروبا ثانى أكبر منتج للبطاريات فى العالم، فقط وراء الصين، رغم أنها لا تزال بعيدة عنها جدا.
في نهاية هذا العقد الحالى ، ستقود ألمانيا الحركة مع ما يقرب من نصف حصو الطاقة الإنتاجية المقدرة ب 200 جيجاوات فى الساعة ، وذلك يعود لصناعة السيارات القوية التى يتمتع بها الألمان، لأنها ليست منطقة جيدة اذا أخذنا فى الاعتبار سعر العمالة وسعر الكيلومتر على الاراضى الالمانية.
ويأتى بعد ألمانيا، اوروبا الشرقية، مع ريادة بولندا والمجر، الأكثر ملائمة للتكاليف، وسيأخذون جزءا كبيرا آخر من الانتاج، بفضل 15 جيجاوات فى الساعة فى هندريا و70 جيجاوات فى بولندا، التى تضم مصنع LG Chem الضخم ، على الرغم من أنه ينتج حاليًا فقط 4 جيجاواط ساعة.
بحلول عام 2030 ، من المتوقع أن ينمو إنتاج البطاريات بمقدار 200 جيجاوات في الساعة سنويًا ، وهو رقم على الرغم من أنه إيجابي ، إلا أنه لا يزال أقل مما يمكن إنتاجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة