أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروج زوجته عن طاعته بعد رفض تنفيذ الحكم القضائي برجوعها للمنزل، وطالب بإسقاط حقوقها، ليؤكد:"عشت برفقتها 20 شهر في جحيم، بسبب تحريض والداتها للتخلص مني والطلاق، لتقوم زوجتي بالتعدي على بالضرب بسلاح أبيض".
وأضاف الزوج ع.ط.ه فى دعواه التى اتهمها بتعنيفه وإهاناته، وتشويه صورته أمام أهله:" استحوذت على المنقولات التى اشتريتها بمالى،، ومشروعي التجاري الذى أملكه، لأعجز حتى عن توفير المال لسداد لديوني".
وأضاف الزوج:" سلبتني كل ممتلكاتي، ووصل الأمر بها بأن تمد يدها على أمام والدتي، وشوهت صورتي أمام أصدقائي بعد تواصلها معهم والشكوي بادعاءات كاذبة، وتفننت فى تعذيبى وجعلى أندم على زواجي منها".
وتابع الزوج أثناء تقديمه لدعوي النشوز، أمام محكمة الأسرة :" عشت فى عذاب برفقة زوجتي بسبب لسان حماتى السليط، ورغبتها فى أن تصبح المسئولة عن المنزل، فكانت دائماً ما تحدثني بعنف، وتسبني وتعلنني، وتتفوه بألفاظ لا يستطيع أحد تقبلها".
ويكمل:" رفضت وساطة كل معارفنا وأصدقائنا الذى حاولوا أن يقنعوها بأن ننفصل بالمعروف، وأقدمت عدة مرات على أقامة دعاوى وبلاغات ضدي، وحاولت قتلى بعد أن تعدت على بالطعن بسلاح أبيض، بسبب محاولتى استرداد حقوقي".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة