أكد رامى فايز عضو غرفة فنادق البحر الأحمر، أن موسم عيد الأضحى سيشهد انتعاشة كبيرة فى نسب اشغال الفنادق، مشيرا إلى أن قطاع الفنادق فى البحر الأحمر بداية من الجونة، حتى مرسى علم يعتمد اعتماد كلى على السياحة الداخلية.
وأشار لـ "اليوم السابع" إلى أن السياحة الداخلية تعمل بقوة كبيرة، ومعظم فنادق الغردقة ومرسى علم بدأت تصل لنسب اشغال عالية جدا، وخلال فترة العيد ستبلغ نسب الإشغال 100% من نسب الإشغال 50% والمقررة من مجلس الوزراء، كاشفا أن بعض الفنادق طالبت برفع نسب الإشغال خلال فترة العيد بشكل استثنائى عن الـ 50% لمواكبة الطلب المرتفع، ولكن كان من الصعب رفع نسب الإشغال حاليا.
وأشار إلى أنه فى ظل تسجيل 0 حالات كورونا فى البحر الأحمر، فنحن نرغب فى الحفاظ على المستوى الذى وصلنا له، وأن يأتى النزيل ويحظى باجازة ممتعة وآمنة، ولا مجال للخطأ فى الفترة الحالية لأن الفندق لا يتحدث عن ذاته وإنما هو سمعة دولة والمقصد السياحى بالكامل، لذلك هناك حرص شديد فى تنفيذ الإجراءات والحفاظ على صحة النزلاء والعاملين، قائلا :"فنحن ليس لدينا بديل سوى النجاح فى الفترة الحالية".
وأكد فايز أن جميع الفنادق تقوم بواجباتها على أكمل وجه فى تنفيذ الإجراءات الاحترازية التى أقرها مجلس الوزراء بدقة، باستمرار عمليات التعقيم وكذلك الحفاظ على التباعد الاجتماعى داخل المطاعم وعلى الشواطئ، فضلا عن إجراءات مشدده فى "البوفية" لعدم وجود تلامس خلال اختيار الوجبات.
وأوضح أن نشاط السياحة الداخلية دفع بعض الشركات للتعاقد على طيران شارتر داخلى باسعار مخفضة جدا خلال الفترة الحالية لمرسى علم والغردقة، الأمر الذى أدى إلى رواج حركة السياحة الداخلية بشكل كبير، ويبلغ متوسط الأسعار 600 جنيه للرحلة "one way" لمرسى علم، و 1000 جنيه للغردقة، ووصل عدد الطائرات الداخلية 23 طائرة فى الشهر.
وأوضح عضو غرفة الفنادق بالبحر الأحمر أن تعافى السياحة الدولية سيأخذ وقته بسبب الأوضاع الصحية عالميا، فرغم أن بعض الطيران الخارجى بدأ ينتظم للغردقة من أوكرانيا وبيلاروسيا وسويسرا وطائرة واحدة من بلجيكا، إلا أن الأعداد لا تٌقارن بالوضع قبل كورونا حيث كان متوسط الطائرات الدولية يوميا 48 رحلة.
ولفت إلى أن البحر الأحمر يعتمد بشكل أساسى على السياحة الالمانية تليها الايطالية، وفى ظل أن تلك الدول أجلت خروج السياحة منها فلذلك السياحة الداخلية الآن هى الأهم والتى تحظى باهتمام كل الفنادق.