أقل من عام هى المدة الفاصلة بين تغريدات مذيعى قناة الجزيرة أحمد منصور وفيصل القاسم التى تهاجم الرئيس التونسى قيس سعيد وبين تغريداتهم هم أنفسهم التى كانت تمتدحه وتشيد به وقت انتخابه رئيسا للجمهورية بعد أن روجوا وقتها أنه قريب من تنظيم الإخوان وحركة النهضة فى تونس بشكل أو بآخر.
فى الوقت الحالى يتعرض الرئيس التونسى لحملة هجوم شرسة بسبب التطورات الأخيرة فى البرلمان التونسى وكذلك فى الملف الليبى، حيث انفتحت النيران الإعلامية الإخوانية من اسطنبول تهاجم الرجل بشدة وتنعته بأبشع النعوت والصفات، واللافت أن الهجوم ضد الرجل ضم الإخوان من جنسيات شتى ولكل منهم غرض فى هجومه.
من ناحيته، أرجع محمد حامد الباحث في العلاقات الدولية الهجوم الإخوانى على الرئيس التونسى إلى أن الاحتمالات الحالية الخاصة بالعملية السياسية فى تونس تشير إما إلى حل البرلمان أو تشكيل حكومة بلا إخوان وحركة النهضة.
وأشار إلى أنه فى حالة حل البرلمان التونسي حاليا ستكون حركة النهضة هي كمن هدم المعبد على رأسه وخسر كل شيء، وإن عادت للبراجماتية فإنها تقبل بحكومة لا تشارك فيها على أمل العودة مجددا، معتبرا أن هذا هو حصاد سياستها المتهورة خلال الفترة الماضية خاصة في الملف الليبي، وأضاف: "اليوم أثبت الرئيس قيس سعيد أنه رجل دولة رجل قانون يصون الدستور".
ووصف حامد ما يحدث فى تونس من الإخوان بالهجمة الشرسة بعد خطوة الرئيس قيس سعيد وهي خطوة ذكية ورادعة لكل الأحزاب وفي قلبها حركة النهضة التي عربدت خلال الشهور الماضية.
وأضاف: "الخطوة تعني إما القبول بالوزير الأول هشام المشيشي أو حل البرلمان التونسي وستكون حركة النهضة في مأزق إذا عادت للشارع بعد أن ارتكبت أخطاء جسيمة أوقعتها فيها تركيا وقطر باصطفافها في محورها خلال الشهورالماضية، لذا الحل في تمرير الحكومة ستكون بلا منتسبي حركة النهضة، لذا هو انتصار كبير للرئيس".
إلى ذلك، وصف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الهجوم الذى يتعرض له الرئيس التونسى قيس سعيد، عبر وسائل الإعلام الإخوانية بأنه أمرا ليس جديدا عليهم.
وأشار إلى أن أسباب الهجوم ترجع إلى تصريحات الرئيس التونسى عن الأوضاع فى ليبيا، حيث أوضح أن حزب العدالة والبناء الذراع السياسى للإخوان فى ليبيا شن هجوما على الرئيس التونسى قيس سعيد بعد انتقادات وجهها لحكومة الوفاق، وطالب فيها بالبحث عن شرعية جديدة للمشهد السياسي فى ليبيا.
ولفت إلى أن الهجوم الإعلامى جاء من الإخوان الموجودين فى قطر وتركيا، وأضاف: "أعتقد ان سبب الهجوم هو محاولة إسكات أى صوت من تونس فى هذا التوقيت وتمكين حركة النهضة من السيطرة على المشهد السياسى، لاسيما بعد البدء فى تشكيل حكومة جديدة فى تونس ببناء هندسى جديد ربما تستبعد فيه هذه الحركة، هذا امر ليس جديدا على الميديا الإخوانية".
وأشار إلى أن كلام قيس سعيد كان مهما للغاية لأنه تحدث عن أن حكومة الوفاق لها شرعية مؤقتة، وأنه لابد من البحث عن شرعية جديدا، مشددا على أن سعيد سيكون محلا للهجوم الإخوانى خلال الفترة القادمة.
وصف الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الهجوم الذى يتعرض له الرئيس التونسى قيس سعيد، عبر وسائل الإعلام الإخوانية بأنه أمرا ليس جديدا عليهم.
وأشار إلى أن أسباب الهجوم ترجع إلى تصريحات الرئيس التونسى عن الأوضاع فى ليبيا، حيث أوضح أن حزب العدالة والبناء الذراع السياسى للإخوان فى ليبيا شن هجوما على الرئيس التونسى قيس سعيد بعد انتقادات وجهها لحكومة الوفاق، وطالب فيها بالبحث عن شرعية جديدة للمشهد السياسي فى ليبيا.
ولفت إلى أن الهجوم الإعلامى جاء من الإخوان الموجودين فى قطر وتركيا، وأضاف: "أعتقد ان سبب الهجوم هو محاولة إسكات أى صوت من تونس فى هذا التوقيت وتمكين حركة النهضة من السيطرة على المشهد السياسى، لاسيما بعد البدء فى تشكيل حكومة جديدة فى تونس ببناء هندسى جديد ربما تستبعد فيه هذه الحركة، هذا امر ليس جديدا على الميديا الإخوانية".
وأشار إلى أن كلام قيس سعيد كان مهما للغاية لأنه تحدث عن أن حكومة الوفاق لها شرعية مؤقتة، وأنه لابد من البحث عن شرعية جديدة، مشددا على أن سعيد سيكون محلا للهجوم الإخوانى خلال الفترة القادمة.