حذر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، من أعداء الوطن والخائنين، قائلاً:"العمالة لأعداء الوطن أسوأ درجات الخسة والخيانة والارتماء في أحضانهم ذل ومهانة، والتطبيل لهم دليل ذهاب المروءة وانعدام الحياء وقديما قالت العرب:"تموت الحرة ولا تأكل بثدييها".
وقال جمعة في تصريحات سابقة: "لكل زمن طبيعته ، ولكل حرب أسلحتها، ومن دخل حربًا غير متسلح بأحدث أسلحتها العصرية كان مآله الخسران لا محالة، كمن دخل عصر الطائرات والدبابات والغواصات متسلحا بسيفه وخيله ورجله لا غير، أو واجه حاملات الطائرات، والصواريخ عابرة القارات، والطائرات المسيرة بالعربة الحربية القديمة، ومن دخل حربا دون أن يعرف أسلحة عدوه ويتفوق عليه فيها دخل حربًا خاسرة لا محالة".
وتابع جمعة فى خاطرة سابقة له: "غير أن الأدهى والأمر أن عدونا غير شريف، لا دين له، ولا خلق له، ولا حياء له، ولا شرف له، ولا عهد له، ولا ذمة له، سلاحه الغدر والخيانة، والكذب والشائعات، والأراجيف والافتراءات، مما يتطلب تفكيرا غير نمطي ولا تقليدى فى مواجهة الفكر الشيطانى لجماعات التطرف والإرهاب تلك، وأن نعمل على تعرية هذه الجماعات فكريًا وأيدلوجيا سواء فى الواقع الذى لا أثر لهذه الجماعات فيه أم في عالمهم الوهمي لنضيق عليهم الخناق حتى في خيالاتهم".
وأضاف جمعة:"وإذا كان عدونا يستفرغ أقصى طاقته في تزييف الوعي فإن علينا أن ندرك أن دورنا في هذه الحرب الضروس هو تحصين المجتمع كله ولا سيما النشء والشباب ضد هذا التزييف الممنهج ، وأن نغزو وبقوة وحرفية عالية وتدريب وتأهيل لشبابنا وكوادرنا الوطنية عالم السوشيال ميديا بكل أبعاده وتقنياته، وأن نضرب مع ذلك بيد من حديد على كل من يثبت استخدامه لأي وسيلة من وسائل التواصل لتزييف الوعي أو التطاول على مؤسسات الدولة الوطنية أو يدعو لهدمها أو يسهم في التحريض عليها ، أو يستخدمها للنيل من وطنه أو التحريض عليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة