بدأ النواب الديمقراطيون بالكونجرس تحقيقا فيما إذا كانت أربعة من شركات أمريكية عاملة فى مجال الملاحة الجوية قد انتهكت القانون بتسريح الآلاف من العاملين بها، على الرغم من حصولها على ملايين الدولارات من الحكومة الأمريكية لإبقائهم فى عملهم.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، وجد تحليلا للجنة فرعية بمجلس النواب حول أزمة كورونا أن أكثر من 500 مليون دولار من التمويلات الفيدرالية ذهبت لأربع شركات التى قامت بتسريح أكثر من 7500 عامل. وأرسل النواب أمس، الأربعاء، خطابات للشركات بينها ثلاثة تقدم خدمات التموين لشركات الطيران وهى فلاينج فود إير وسويس بورت وديت حورمت، والرابعة وهى G2 Secure Staff تقدم خدمات للمطارات منها التعامل مع الأمتعة وتقديم مساعدات الكراسى المتحركة وفحص ما قبل السفر، بحسب موقعها.
وكتب النواب يقولون إن الكونجرس أنشأ هذا البرنامج من أجل الحفاظ على وظائف الطيرانت بتقديم المساعدة للشركة لإبقاء العاملين ومنحهم أجورهم، وأشار إلى أن تقديم أموال مساعدة للشركات التى قامت بعمليات تسريح جماعى ليس فقط يتعارض مع نوايا الكونجرس ولكن يهدر أيضا أموال دافعى الضرائب بتغطية تكلفة أجور الموظفين تم تسريحهم بالفعل.
وطلب النواب من الشركات تقديم معلومات عن تعاملاتها مع وزارة الخزانة، التى تدير البرنامج بما فى ذلك ما إذا كان مسئولو الشركة قد أبلغوا الحكومة بشأن عمليات التسريح التى حدثت بين فترة تقديم طلب المساعدة وموعد الموافقة عليها.
وأشار مسئولو الخزانة إلى أن القانون لا يطلب من الشركات إعادة توظيف من قاموا بتسريحهم قبل التوقيع على الاتفاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة