دائما ما تكون الصور أغنى بكثير عن عشرات الكلمات، فعلى مدار الأسبوع الماضى برزت الكثير من الصور حول العالم، تلخص العديد من الموضوعات فى ظل تفشى فيروس كورونا، أبرزها إعادة فتح مسارح ببؤرة تفشى فيروس كورونا فى مدينة ووهان الصينية، إضافة إلى ابتكار أحد دور المسنين فى بلجيكا لطريقة جديدة للعناق فى ظل انتشار الفيروس.
ومع انتشار الابتكارات للتصدى لوباء كورونا، الذى غير الكثير من عادتنا، ابتكرت دار لكبار السن فى بلجيكا ، جدارا مصنوعا من البلاستيك للحماية من الإصابة بفيروس كورونا، خوفا على إصابة كبار السن بالوباء المنتشر، والتي تتلخص فى وضع ستارة بلاستيكية ومن خلالها يتم العناق .
وأبرزت وكالة "رويترز" صورا للستارة التي وضعت داخل الدار خوفا على كبار السن من فيروس كورونا الذى أجبر الدول على فرض إجراءات وقائية قيود صارمة على ضرورة اتباع التباعد الاجتماعى خاصة مع كبار السن للحد من تفشى الفيروس القاتل .
فيما تكثف السلطات الطبية فى اندونيسيا إجراءات فحوص كورونا لمواجهة الوباء والحد من انتشاره، فمع زيادة أعداد الإصابات فى جاكرتا، قررت السلطات تكثيف فحوص كورونا فى الشوارع لاحتواء الأزمة سريعا.
يأتى ذلك فى الوقت الذى سجلت فيه إندونيسيا خلال 24 ساعة 1624 حالة إصابة فى أعلى حصيلة يومية للإصابات، ليرتفع إجمالى الحالات إلى 59394 حالة.
واستأنفت كبرى الفرق الموسيقية في مدينة ووهان بوسط الصين، عروضها الفعلية أمام الجمهور، حيث أعادت سبعة مسارح في المدينة التي كانت الأشد تضررا بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، فتح أبوابها للجمهور وسط تدابير صارمة للوقاية من الوباء.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، لن تستقبل هذه المسارح أكثر من 30% من طاقتها الاستيعابية تمشيا مع متطلبات الوقاية من الوباء والسيطرة عليه، بينما يتعين على الجمهور أن يقوم بالحجز المسبق للعروض، وفق ما ذكر مكتب الثقافة والسياحة بالمدينة.
ومع بقاء الطائرات على الأرض، وإيقاف معظم جوانب السياحة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، توصل مطار تايوانى إلى حل فريد لمساعدة الأشخاص على الحصول على إجراءات السفر.
وأعطى مطار "سونجشان" فى تايبيه 90 شخصا الفرصة للقيام بجولة فى مطارهم، وإعادة عيش تجربة المرور عبر إجراءات الهجرة، والصعود على متن طائرة، ثم النزول منها للعودة إلى بلادهم.
وكتب المطار: "إذا لم تستطع المغادرة، إذاً، تظاهر أنك تسافر للخارج فى سونجشان"، ويُعد "سونجشان" الأصغر بين مطارين فى تايبيه، وهو يقع وسط المدينة بجانب نهر "كيلونج".
كما أقبل الكثير من اليابانيين على زيارة طوكيو ديزنى لاند، بعد قرار إعادة فتحها ضمن تخفيف القيود التي فرضها تفشى فيروس كورونا بين سكان البلاد، منذ ظهور أول إصابة به في ووهان الصينية أواخر شهر ديسمبر الماضى.
ونشرت وكالة الأنباء الدولية "روتيرز"، عددا من الصور التي توضح الإجراءات الإحترازية التي تم التعامل بها مع الزائرين لديزنى لاند طوكيو في أوراياسو بشرق العاصمة اليابانية، مع الحرص على توجيه الوافدين للزيارة إلى ضرورة التباعد الإجتماعى لمنع تفشى الفيروس بعد الإغلاق الذى إستمر لعدة أشهر ماضية.
فيما نقلت وكالات الأنباء العالمية صورا لاحتجاجات موظفى القطاع الصحي مجددا مسيرات في باريس ومدن فرنسية أخرى للمطالبة بتوفير إمكانيات مالية وبشرية أكثر لقطاع الصحة، خصوصا بعد تبيان النقص الذي يعاني منه هذا القطاع خلال أزمة فيروس كورونا، بهدف الضغط على الحكومة الفرنسية للالتزام بوعودها اتجاههم.
وبدأت العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتى، في رفع تدريجى للقيود التي فرضها تفشى فيروس كورونا بين سكانها، وذلك من خلال فتح المحال التجارية وإعادة العمل في الكثير من الأنشطة مع التشديد على ضرورة الحفاظ على التباعد الإجتماعى وإتباع الإجراءات الوقائية للتصدى لإنتشار الفيروس القاتل.
فيما شهدت مدينة ليستر البريطانية إغلاق كافة المحال التجارية فى المدينة، وذلك بعد تفشى مفاجئ لفيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" بالمدينة، وقال وزير الصحة البريطانى مات هانكوك، إن بلاده ستجرى قريبا تغييرات قانونية لفرض العزل العام على المدينة البريطانية.
وقالت صحيفة "أو جلوبو" البرازيلية، أن 13 مدينة برازيلية شهدت احتجاجات ضد الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو ، بسبب سوء إدارته لأزمة كورونا واتباعه العنصرية ضد السود والمرأة، ومن بين الحركات التى نظمت المظاهرة كوليتيفو استريلا دا ديموقراطية، والجبهة الدولية للبرازيليين ضد الانقلاب (فيبرا) ، ومجموعة النساء المتحدين ضد بولسونارو.
وفى فلوريدا كانت الفنانة الشابة كيسى دريك عالقة فى المنزل بسبب كورونا حيث لا أصدقاء يأتون، ولا حفلات، فقررت أن تساعد بلدتها أو على الأقل مدينتها لمواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره ولكن بطريقة مبتكرة.
ووفقا لموقع " brainberries" قررت الأم المحبة للفنون "كيسى دريك" أن تستخدم شخصيات ومشاهد أفلام ديزنى للتوعية بخطر فيروس كورونا واختارت الرصيف أمام منزلها الممحر بالأسمنت والقبيح على حد تعبيرها، لترسمه كل يوم بالطباشير الأبيض والألوان.
وقالت كيسى :" إن البقاء فى الحجر الصحى بعيد عن كونه مثاليًا لمعظمنا لكنى فكرت فى طريقة جذابة حقًا لتذكير الجميع بالقواعد والقيود التى نحتاج إلى الالتزام بها، واستخدمت فن الطباشير لتصوير شخصيات ديزنى المفضلة أثناء الحجر الصحي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة