عادة ما يثير الأطفال الفوضى من حولهم وقد لا يقتصر الأمر على اللعب داخل المنزل، بل قد تمتد فوضى الأطفال إلى إزعاج الجيران المحيطين فى المبنى السكن أو الشارع، لكن يبدو أن "شقاوة الأطفال"، ليست مقتصرة على صغار السن فقط، فهناك الكثير من الأمثلة على شقاوة الكبار، أيضًا، التى قد تكون أكثر فوضوية من شقاوة الصغار.
وبينما قد تكون شقاوة الأطفال أو الصغار بسيطة ومتوقعة بعض الشىء ما يجعلها بالطبع أمرًا مقبولًا، فإن شقاوة الكبار، فى كثير من الأحيان قد تكون خفية وغير مرئية لعامة الناس، لكن انتشار الهواتف الذكية وكاميرات المراقبة ساهم ذلك التطور التكنولوجى على ما يبدو فى فضح "شقاوات" الكبار، كما حدث مع سيدة روسية مسنة مؤخرا.
ففى غرب روسيا، رصدت كاميرا مراقبة سيدة مسنة وهى تقوم بأعمال وأفعال فوضوية بشكل يومى، فى المبنى الذى تسكن فيه، ومن بين الشقاوات التى سجلتها الكاميرا للمرأة العجوز، أنها كانت تقوم، كل يوم تقريبا، ببعثرة بريد البناية التى تسكن فيها، ثم تنشر الفوضى فى كل مكان، ومن دون سبب واضح.
ولم تقف شقاوات المرأة العجوز عند هذا الحد، بل قامت أيضا بحمل دراجة جارها ووضعها خارج المبنى، وعلى الرغم من أن الكاميرا سجلت تلك الشقاوات، فإن أحدا من سكان البناية لم يعرف من يقوم بتلك الأفعال أو سبب قيامه بذلك، وبعد مراجعة كاميرات المراقبة، اتصل سكان العمارة بالشرطة، لكن حتى الشرطة لم تستطع القبض على المرأة العجوز الشقية، لأنها ببساطة أغلقت الباب فى وجوههم، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.