كشفت تقارير أن ميجان ماركل على وشك إنتاج فيلم يستند إلى رواية ذات دوافع سياسية، فى مشروع يمكن أن يزعج البيت الأبيض، ويعتقد أن دوقة ساسكس، البالغة من العمر 38 سنة، قد توصلت إلى اتفاق مع مؤلف سنة الانتخابات، لويد سكوت وستشرف ميجان ماركل على تطوير النص فى دور المنتج، حسب ما نشرته صحيفة "ذا صن"، وهو المأخوذ عن رواية سكوت، "عام الانتخابات"، عن موظفة مجلس الشيوخ مافريك جونسون مالون، التى تعمل مع السيناتور المشهور سونى واينرايت، الذى تم الكشف عن كونه ناشط روسي، كما يقال أن ميجان لها علاقة بـ"الشخصية الرئيسية" وتواصلت مع المؤلف حول الكتاب.
لكن الممثلة السابقة ميجان ماركل، التى لعبت دور البطولة فى فيلم Rachel Zane in Suits ، أصرت على أنها لا تريد التمثيل مرة أخرى، وقال مصدر لصحيفة "ذا صن": "لقد أخبر لويد الناس بحماس حول الصفقة.. وتقول إن ميجان اتصلت بها بعد أن تم تنبيهها إلى مدونة على الإنترنت حول الكتاب".
ويقول التقرير الذى نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية: "سيكون سيناريو عظيم وسيكون لدى ميجان جميع جهات الاتصال لجعله ضخمًا.. إنه يحتوى على رسائل حول الديمقراطية والوقوف من أجل ما هو صواب"، لكن هذه ليست المرة الأولى التى تتعامل فيها ميجان مع البيت الأبيض، حيث اتهمت فى السابق دونالد ترامب بـ"الكراهية للنساء"، كما وصفته بأنه "مثير للانقسام" خلال حملته عام 2016 ضد هيلارى كلينتون.
يأتى هذا بعد أن تم الكشف يوم الجمعة عن أن ميجان تقدمت بعلامة تجارية باسمها ومؤسسة هارى الجديدة، Archewell، لـ"البرامج التلفزيونية" و"أفلام الصور المتحركة"، وأدرج الزوجان العديد من المشروعات المحتملة فى طلبهما إلى مكتب الملكية الفكرية فى لندن، كما قاموا بتفصيل كل شىء من "محتوى الترفيه الرقمى" إلى "توفير موقع إنترنت يعرض معلومات فى مجال اللياقة البدنية"، وموقع "يضم معلومات فى مجال التغذية والصحة العامة والصحة العقلية".
زنشأ اسم أركيويل من الكلمة اليونانية أركى، والتى تعنى مصادر العمل، والتى ألهمت اختيار اسم ابنهما البالغ من العمر 14 شهرًا، أرشى ماونت باتن وندسور، وطرح تقرير الصحيفة البريطانية، تساؤلًا، هو: "لماذا يبدو أن الزوجين الحريصين على الرغبة فى حياة جديدة مهووسين بالماضى؟
وأضاف "مزقوا كتاب القواعد الملكية، ووقفوا كأعضاء فى العائلة الملكية، وألقوا ألقاب سموهم، وانتقلوا على بعد آلاف الأميال وشرعوا فى طريقتهم الخاصة للقيام بالأشياء.. بداية جديدة.. أخيرًا، كما رأوا: الحرية، ولكن بدلاً من التطلع إلى المستقبل، يبدو أنهم مستهلكين بما تركوه وراءهم".
ولفت إلى أنهم "عالقون فى قصرهم الضخم فى لوس أنجلوس بسبب فيروس كورونا، وحياتهم الجديدة متوقفة مؤقتًا، بينما يصدر الزوجان تذكيرات منتظمة للشعب البريطانى بشأن أعمالهم الخيرية، مثل قول كيف أنهم "متواضعون" من خلال عمل منظمة كانت تقدم الطعام للناس أثناء الإغلاق، أو اعتذار هارى عن عدم القيام بما يكفى لمكافحة العنصرية، وهذا "مستوطن" فى المجتمع".
ولفت التقرير إلى أنه "فى الأسبوع الماضى، رأينا اتهامات ميجان المثيرة حول الطريقة التى شعرت بها من تعامل الحراس والموظفين معها أثناء تواجدها ضمن أفراد العائلة الملكية فى بريطانيا، حيث أدعت الممثلة السابقة أنها تركت "غير محمية" أثناء حملها فى طفلها أرشى، وأن صحتها العقلية عانت وتم منعها من الدفاع عن نفسها".
وفى هذه الأثناء، بينما يجلس الزوجان الملكيان فى فيلا بيفرلى هيلز التى استأجروها بقيمة 14.5 مليون جنيه إسترلينى مع 12 حمامًا ومسبحًا، فإن أهدافهم النبيلة لإحداث التغيير من خلال متابعة مصالحهم الخيرية، حسب ما أعلنوه عبر موقعهم الإلكترونى Sussex Royal، متوقفة تمامًا عن التقدم، حيث أجلوا إطلاق أريتشول الخيرية - التى سميت على اسم ابن أرشى - حتى العام المقبل، وقد رفضت المحاكم الأمريكية طلبات العلامات التجارية الشهر الماضى لأنها لم تكتمل بشكل صحيح، مما اضطر الزوجين إلى تقديمها مرة أخرى، وهذه المرة بما فى ذلك طلبات العروض التلفزيونية.