هل يرى الملائكة الله وحقيقة وجود حجاب بينه وبينهم.. ما يقوله التراث الإسلامى

الأحد، 05 يوليو 2020 05:00 م
هل يرى الملائكة الله وحقيقة وجود حجاب بينه وبينهم.. ما يقوله التراث الإسلامى صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد أصحاب الأديان الإبراهيمية أن السماء، هى مكان الملائكة، وأنها أقرب المخلوقات لرب العلا، فهناك حملة العرش فهل يرون الملائكة ربهم، أم مثلهم مثل البشر لم يرونه، ويبقى وجهه الكريم ذو الجلال والإكرام، محجوبا عن أنظار الملائكة والبشر المؤمنين والمتطلعين للقاء ربهم؟
 
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سألت جبريل عليه السلام هل ترى ربك؟ قال: إن بيني وبينه سبعين حجابًا من نور لو رأيت أدناها لاحترقت.
 
وفي كتاب العظمة لـ أبي محمد الأصبهاني بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلاً من اليهود أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم، هل احتجب الله عن خلقه السماوات والأرض؟ قال: نعم بينه وبين الملائكة الذين حول العرش سبعون حجابًا من ظلمة وسبعون حجابًا من رفارف الاستبرق، وسبعون حجابًا من رفارف السندس، وسبعون حجاباً من در أبيض، وسبعون حجابًا من در أحمر، وسبعون حجابًا من در أصفر، وسبعون حجابًا من در أخضر، وسبعون حجابًا من ضياء استضاءه من صفوة النار والنور، وسبعون حجابًا من ثلج، وسبعون حجابًا من ماء، وسبعون حجابًا من برد، وسبعون حجابًا من عظمة الله عز وجل التي لا توصف.
 
وقال الإمام النووي في شرح مسلم: والمراد بما انتهى إليه بصره من خلقه: جميع المخلوقات؛ لأن بصره سبحانه وتعالى محيط بجميع الكائنات، ولفظة "من" لبيان الجنس لا للتبعيض والتقدير، لو أزال المانع من رؤيته وهو الحجاب المسمى نورًا ونارًا وتجلى لخلقه لأحرق جلال ذاته جميع مخلوقاته. 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة