الصحف العالمية: الولايات المتحدة تسجل أقل معدل وفيات منذ أواخر مارس.. عالم بريطانى: الصين ليست مصدر كورونا والفيروس ربما كان خاملا بجميع أنحاء العالم.. فيس بوك خطر على الديمقراطية والتضليل المعلوماتى يهدد صحتنا

الإثنين، 06 يوليو 2020 02:28 م
الصحف العالمية: الولايات المتحدة تسجل أقل معدل وفيات منذ أواخر مارس.. عالم بريطانى: الصين ليست مصدر كورونا والفيروس ربما كان خاملا بجميع أنحاء العالم.. فيس بوك خطر على الديمقراطية والتضليل المعلوماتى يهدد صحتنا الصحف العالمية تناولت عددا من القضايا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الإثنين، عددا من القضايا، فى مقدمتها تراجع وفيات كورونا فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ أواخر مارس الماضى، والخطر الذى يمثله فيس بوك على الديمقراطية.

 

الصحف الأمريكية:

نيوزويك: الولايات المتحدة تسجل أقل معدل وفيات منذ أواخر مارس

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن الوفيات الجديدة من فيروس كورونا فى الولايات المتحدة قد وصلت إلى مستوى منخفض جديد بحوالى 250 وفاة أمس الأحد 5 يوليو، وهو أقل معدل وفيات يومى يتم تسجيله منذ نهاية مارس. إلا أن الرقم قد تأثر على الأرجح بعطلة عيد الاستقرار مع تراجع تسجيل بيانات الفيروس خلال العطلة.

 

 وشهدت الولايات المتحدة 250 وفاة يوم الأحد، وفقا لأحدث تقرير  لموقع ورلد ميتر، الذى يجمع بيانات من مصادر منها وزارات الصحة وجامعة جونز هوبكينز. وكان هذا أدنى معدل يومى للوفيات يتم تسجيله منذ 24 مارس، عندما كان عدد الوفيات 269، وفقا لورلد ميتر.

 وعادة ما تشهد عطلات نهاية الأسبوع مستويات عمل أقل للموظفين فى إدارات الصحة المحلية والمختبرات والمستشفيات، وبعض هذه المنشآت ربما تكون مغلقة. وبذلك فإن تسجيل البيانات الخاصة بالفيروس ربما يكون انخفض أو تم تأجيله خلال عطلة نهاية الأسبوع، والأرقام التى تم تسجيلها فى هذه الأيام تكون أقل من المعتاد بدرجة خفيفة.

لكن فى أيام الاثنين أو الثلاثاء، عندما يعود مستوى العمل إلى المعتاد، تكون الأرقام أعلى قليلا، حيث تسجل عدة مصادر الحالات التى سبق تسجيلها فى أحدث حصيلة.

 

فعلى سبيل المثال عدد الوفيات الذى تم تسجيله فى عطلة يوم الذكرى فى 25 مايو كان 636 وفاة، وكان أقل مما تم تسجيله فى اليوم التالى الاثنين 26 مايو، 783 وفاة، وفى اليوم الذى يليه 27 مايو تم تسجيل 1563 وفاة.

 

نيويورك تايمز: محاولات إنقاذ بلدة حصن كيفا الأثرية بتركيا فشلت أمام استبداد أردوغان

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على جوهرة حصن كيفا، البلدة الأثرية الواقعة جنوب شرق تركيا، والتى أغرقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان  وشرد آلاف الأسر فيها فى مساعيه لتحقيق "التنمية الاقتصادية"، مشيرة إلى أن محاولات إنقاذ المنطقة باءت بالفشل أمام استبداد أردوغان المتزايد.

 وقالت الصحيفة إن  البلدة كانت تمتلئ بالمساجد والأضرحة وتقع تحت منحدرات الحجر الرملى الكبيرة على ضفاف نهر دجلة وتمتلئ الحدائق فيها بالتين والرومان، ويعتقد أن المنحدرات الذهبية المغطاة بالكهوف  قد استخدمت فى العصر الحجرى الحديث. وتميزت قلعة قديمة فيها بما كان فى السابق حافة الإمبراطورية الرومانية. لكن كل شئ ضاع إلى الأبد وغرق تحت المياه المتصاعدة من سد إليسو أحدث المشاريع العملاقة لأردوغان والتى غمرت 100 ميل من نهر دجلة وروافده بما فى ذلك الوادى الذى كان مذهلا من قبل.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الخزان المتسع بشكل ثابت قد شرد أكثر من 70 ألف من السكان المتألمين، وتم ابتلاع الثروات الأثرية غير المستكشفة مع المزارع والمنازل.

وجعلت المياه من حصن كيفا مجرد بقايا لا رجعة لها للحضارات الغابرة التى انجذبت على نحو مماثل إلى جمال الوادى الذى نحته على مدى آلاف السنين أحد أعظم أنهار الشرق الأوسط.

 وقال مسئولو الحكومة إن الطاقة الكهرومائية قدمت أفضل الخيارات الصديقة للبيئة عندما قرروا المضى قدما فى مشروع السد قبل 12 عاما، مما سمح لتركيا بتقليل اعتمادها على الفحم والغاز المستورد. لكن الكثيرين ممن فقدوا منازلهم وسبل عيشهم يقولون إنه لم يتم استشارتهم على الإطلاق ويشعرون بالمرارة والصدمة، بينما أصيب علماء البيئة والآثار داخل تركيا وخارجها بالإحباط وشعروا بالغضب بسبب فقان هذا الوادى وكنوزه. وتقول الصحيفة إن جهودهم لإنقاذ حصن كيفا قد انهارت فى وجه استبداد أردوغان المتزايد، وقالوا إن القانون الدولى الذى يتخلف عن الأوضاع المتغيرة بشان تغيير المناخ وحماية البيئة غير ملائم لحماية التراث الثقافى.

 

مفوض الغذاء والدواء يرفض الدفاع عن تصريح ترامب بشأن إصابات كورونا

قالت شبكة "سى إن إن" إن مفوض هيئة الغذاء والدواء الأمريكية رفض الدفاع عن مزاعم الرئيس ترامب بدون أساس بأن 99% من إصابات كورونا فى الولايات المتحدة بلا أضرار على الإطلاق ورفض القول ما إذا كان تقدير ترامب صحيح أم خطأ.

 

 وفى تصريحات للشبكة، قال د. ستيفين هان، عضو فريق عمل البيت الأبيض لمكافحة كورونا، إنه لن يدخل فى سجال حول من محق ومن مخطئ.

 

  وكان الرئيس ترامب قد قال فى خطابه بمناسبة عيد الاستقلال يوم السبت الماضى إن  99% من حالات كورونا غير مضرة على الإطلاق. وتقدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن 35% من الحالات بدون أعراض، لكن حتى هؤلاء الذين لا يعانون من أعراض أو لديهم أعراض متوسطة يمكن أن ينشروا الفيروس إلى آخرين.

 

 وفى حين أن منظمة الصحة العالمية قالت إن معدل الوفيات العالمى للفيروس هو على الأرجح أقل من 1%، إلا أنها قالت أيضا إن 20% من المصابين بالفيروس يكونون مرضى بدرجة يحتاجون معها للأكسجين والرعاية بالمستشفى.

 

وقال هان إنه يدعم تماما مراكز مكافحة الأمراض والمعلومات التى يقدمونها فيما يتعلق بالوباء. وأضاف أن وباء كورونا هو موقف متطور بشكل سريع جدا لكنه شدد على أن الولايات المتحدة يجب أن تأخذ هذا على محمل الجد. وقالت "سى إن إن" إن هان لم يدافع عن الرئيس عند الضغط عليه للتعليق عما إذا كان تصريحه الأخير خطأ أم صحيح، وقال إن كل ما يمكنه قوله هو أنهم لديهم بيانات فى فريق عمل البيت الأبيض، وتظهر هذه البيانات أن هذه مشكلة خطيرة ويجب أن ياخذها الناس على محمل الجد".

 

الصحف البريطانية:

عالم بريطانى: الصين ليست مصدر كورونا والفيروس ربما كان خاملا فى جميع أنحاء العالم

قالت صحيفة التليجراف البريطانية أن أحد خبراء جامعة أكسفورد يعتقد أن فيروس كورونا ربما كان خاملا فى جميع أنحاء العالم وظهر عندما أصبحت الظروف البيئية مناسبة له ليزدهر، وذلك بدلا من ظهوره فى البداية بالصين.

 ويجادل د. توم جيفرسون، الأستاذ المساعد فى مركز طب الأدلة فى أكسفورد والبروفيسور الزائر بجامعة نيوكاسل بأن هناك دليلا متزايدا على أن الفيروس كان فى أماكن أخرى قبل أن يظهر فى آسيا.

ففى الأسبوع الماضى، أعلن علماء الفيروسات الأسبان أنهم وجدوا آثارا للمرض فى عينات من مياه الصرف الصحى التى تم جمعها فى مارس 2019، أى قبل تسعة أشهر من ظهور المرض فى الصين. كما وجد علماء إيطاليون أيضا أدلة على وجود فيروسات تاجية فى عينات الصرف الصحى فى ميلانو وتورينتو فى منتصف ديسمبر، قبل أسابيع من اكتشاف الحالة لأولى، بيما وجد الخبراء آثار فى البرازيل فى نوفمبر.

 ويعتقد الدكتور جيفرسون أن العديد من الفيروسات تظل خاملة فى جميع أنحاء العالم، وتظهر عندما تكون الظروف مواتية. وهذا يعنى أيضا أنهم يمكن أن يختفوا سريعا بمجرد وصولهم.

 وقال جيفرسون إنه يعتقد أن الفيروس كان موجودا بالفعل هنا، وهذا يعنى فى كل مكان. وربما نشهد فيروسا خاملا تم تنشيطه بسبب الظروف البيئية.

 وتابع قائلا:  كان هناك حالة فى جزر فالكلاند فى أوائل فبراير. فمن أين جاءت هذه؟ كان هناك سفينة سسياحية ذهبت من جنوب جورجيا إلى بيونس إيرس وتم فحص الركاب، ثم فى اليوم الثامن عندما بدأت تبحر نحو بحر ويدل ، ظهرت أول حالة، هل كانت فى الطعام المجهز الذى تم فك تحميد وتنشيطه.

 وتقول التليجراف إن أشياء غريبة مثل هذه حدثت أثناء وباء الأنفلونزا الأسبانية. فى عام 1918، حوالى 30% من شعب ساموا الغربية مات بسبب الأنفلونزا الاسبانية رغم أنهم لم يكن لديهم أى اتصال بالعالم الخارجى.

 

جارديان: فيس بوك خطر حقيقى وقائم على الديمقراطية والتضليل المعلوماتى يهدد صحتنا

وصفت صحيفة "جارديان" البريطانية موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بأن خطر حقيقى وقائم على الديمقراطية، وطالبت بضرورة حظر الإعلانات السياسية على مواقع التواصل الاجتماعى لو لم يغير فيس بوك سياسته الحالية.

 وقالت الصحيفة البريطانية فى افتتاحيتها إنه فى كل نقاش سياسى منذ أن بدأ فيس بوك  فى الهيمنة على الديمقراطية، وضعت الشركة نفسها فى الجانب الخطأ من التاريخ، فموقع التواصل لا يمكن إصلاحه من الداخل لأن نموذج عملها يستفيد من استضافة سيرك القذف بالقنابل والكراهية والخداع. وتعمل المنصة على جمع البيانات الشخصية للمستخدمين لتوصى بالمحتوى لكن لا يبدو أنها تساعد بتوجيه الناس نحو توشيه سمعة بعضهم البعض مع الحفاظ على انتباههم، وهذا ليس بالأمر الجيد لفيس بوك ولا المجتمع.  لكنه يبدو جيدا لمارك زوكربيرج، مؤسس الموقع والذى تبلغ ثروته 85 مليار دولار.

 

 وتحدثت الصحيفة عن حملة مقاطعة كبرى الشركات العالمية لفيس بوك بسبب رفضه حظر المحتوى العنيف والعنصرى، وقالت الشركة إنها تتعامل مع الأمر على محمل الجد، لكن بالداخل كان الأمر مختلفا، فقد قال زوكربيرج إن المعلنين سيعودون، وأن شركته لن تغير سياسيتها بسبب تهديد نسبة صغيرة من عائداتها.

 

 وقالت الجارديان إن الحكومة البريطانية تحركت لمواجهة ذلك،  فقد كانت لجنة مجلس اللوردات الخاصة بالديمقراطية والتكنولوجيات الرقمية محقة فى القول بأنه كان من الخطأ السماح لمواقع السوشيال ميديا بالنمو دون تنظيم، وأضافت أن هذا أصبح واضحا بشكل كبير خلال وباء كوفيد 19، حيث أصبح التضليل المعلوماتى ليس فقط خطرا حقيقيا وقائما على الديمقراطية ولكن على حياتنا أيضا.

 

ورأت الصحيفة أن هناك حلا سهلا للتعامل مع هذه المشكلة، فبريطانيا تحظر كل الإعلانات السياسية على الراديو والتلفزيون، ومالم يغير فيس بوك سياساته بشكل جذرى، فربما يكون الوقت قد حان لمد هذا الحظر على السوشيال ميديا.

 

الصحافة الإيطالية والإسبانية:

5 ملايين يورو غرامات على شركات المحمول بإيطاليا.. والسبب سرقة الرصيد

قالت قناة "راى" الإيطالية إن السلطات الإيطالية فرضت غرامة مالية على شركات المحمول ، ويند وتيم وفودافون، وذلك بسبب الاحتيال على آلاف العملاء.

وأشارت القناة إلى أن السلطات الإيطالية فرضت غرامات على هذه الشركات بسبب سرقة الرصيد وفرض خدمات مدفوعة من دون علمهم.

وأوضحت القناة أن هيئة مكافحة الاحتكار فى إيطاليا لديها المزيد من الصلاحيات لوقف خدمات الاتصالات الهاتيفية التى يتم تنشطها عبر الهواتف الذكية ، ولذلك بعد أن قدم العديد من العملاء شكاوى ، فقد لجأت الى فرض غرامة مالية فى المقام الأول، ثم هددت باتخاذ اجراءات اكثر صرامه حال استمرار الشكاوى.

وأضافت القناة أن بموجب القانون يتم تقديم العملاء طلب كإجراء وقائى، لإزالة أى أنشطة إجبارية موجهة إلى المستهلكين الإيطاليين ونشرها من خلال شبكات الاتصالات أو الاتصال عن بعد التى تدمج أهداف الممارسة التجارية غير العادلة .

وبالتالي ، فإن أولئك الذين يتلقون هذه الطلبات سيضطرون إلى منع "استخدام الشبكات التي يديرونها أو فيما يتعلق بتقديم الخدمات لهم ، من أجل تجنب استمرار الأنشطة الضارة بالمستهلكين والتي يتم انتهاكها لقانون المستهلك"، ومن المتوقع أيضًا فرض غرامات باهظة تصل إلى 5 ملايين في حالة عدم الامتثال من قبل المشغلين.

وبدأ المدعى العام فى ميلانو التحقيق أيضا فى أعمال غير مشروعة للاحتيال بقيمة ملايين ، على ضحايا هم المئات من الإيطاليا ، من مستخدمى الشبكات الهاتفية ، والذين اتهموا الشركات بالنصب عليهم وسرقة رصيدهم.

يوجد حاليًا 11 شخصًا قيد التحقيق ، بينما تخضع شركة ويند لعمليات تفتيش ومصادرة من قبل رجال الوصاية الخاصة على الخصوصية والاحتيال التكنولوجي،كما أرسل القضاة رسالة تحذيرية إلى فودافون وتيم وشركة أخرى.

 

صحيفة إسبانية: متحف اللوفر يستقبل زواره الاجانب وانخفاض جمهوره لـ20%

قالت صحيفة " لابانجورديا" الإسبانية إن متحف اللوفر الفرنسى فتح 70% من غرفه ، مع الحفاظ على دور كاملا مغلقا، وذلك بعد 3 أشهر من الإغلاق بسبب أزمة انتشار فيروس كورونا، مع انخفاض جمهوره إلى 20% فقط، وتعليق الآمال على السياح القريبين المحتملين من الإسبان والألمان والبلجيكيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن متحف اللوفر خسر أكثر من 40 مليون يورو، وقال مدير المتحف ،جان لوك مارتينيز إن المتحف يعانى من صعوبات ، وسيستمر فى ذلك خلال السنوات المقبلة حتى يتم التكيف مع فيروس كورونا.

وأوضحت الصحيفة أن من بين التدابير الاحترازية التى تم وضعها داخل المتحف ، السير فى اتجاه واحد، وارتداء الكمامات والحفاظ على المسافات الآمنة من خلال وضع بعض الملصقات على الارض ومراقبة الالتزام بهذه الاجراءات.

وأوضحت الصحيفة أن الحجوزات المحددة الوقت أصبحت متاحة عبر الإنترنت اعتباراً من 15 يونيو الماضى.

وأضاف مارتينيز أن "لابد من اغلاق 30% من المتحف وذلك لأسباب فنية، حيث أن هذه الغرف تتسبب فى معظم المشاكل وخاصة التدفق القوى المحتمل للجمهور فى الفترات المقبلة ، مما يجعل التحكم بها صعب ، ولذلك فكان إغلاقها أفضل فى الوقت الحالى".

وأضافت أن متحف اللوفر كان وصل عدد زائريه قبل عامين  إلى 10 مليون زائر ، 75% منهم من الأجانب، وهو ما يجعله الأكثر تأثرا بالازمة الحالية .

ويتوقع مارتينيز أن عدد الزائرين للمتحف يتراواح بين 4000 و 10000 شخص، وذلك فى فترة الصيف، وأعرب عن أمله فى ارتفاع الأعداد إلى 50 الف يوميا فى الفترة المقبلة وبشكل تدريجى حتى يعود الوضع الى طبيعته بشكل كامل.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة