توفيت كارسين ديفيس من مقاطعة لي جنوب غرب فلوريدا، بسبب فيروس كورونا بعد مشاركتها في حدث أقامته الكنيسة في فورت مايرز ضم 100 شاب وشابة حيث لم تكن الفتاه ترتدى الكمامة لحمايتها من عدوى كوفيد 19.
حيث توفيت الفتاة بعد أسبوعين من حدث الكنيسة الذي لم تتبع فيه الإرشادات المصممة لوقف انتشار عدوى كورونا وفقا لما ذكرته صحيفة mirror
وأوضح التقرير أن الفتاه التي تبلغ من العمر 17 عامًا توفيت متأثرها بإصابتها بفيروس كورونا بعد ذهابها إلى حدث كبير أقامته كنيستها حيث لم ترتدِ قناعًا أو اتبعت قواعد المباعدة الاجتماعية.
وكشفت التحقيقات في وفاة الفتاه بجنوب غرب فلوريدا أن لديها تاريخ طبي معقد وتواجه مشاكل صحية متعددة ، وكان هناك 100 طفل آخر في الحفله التي شاركت فيه الفتاه
وأفاد تقرير لقناه إن بي سي 2 أن راعي الكنيسة ديفيد توماس أكد أن الكنيسة اتخذت الاحتياطات في الحدث للحفاظ على سلامة الأطفال ولكن إذا لم يكن الشباب يتبعون إرشادات المباعدة الاجتماعية ، فإن ذلك كان قرارهم.
ولكن الفتاه التي كانت تعانى من السرطان واضطراب المناعة الذاتية في وقت مبكر من حياتها لم تتحمل عدوى فيروس كورونا وعند ظهور الأعراض عليها منحتها والدتها دواء مضاد حيوى لكنه لم ينقذها من العدوى الشديدة لكورونا وفارقت الحياه.
وذكر التقرير أن والديها أعطوها أيضًا هيدروكسي كلوروكين ، حيث توقفت تجارب علاج الملاريا بعد فشلهم في الحد من الوفيات.كما ألغيت لاستخدامها في حالات الطوارئ من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في يونيو ، وبعد خمسة أيام ساءت حالتها لكن العائلة اعتقدت أنها تعاني من التهاب الجيوب الأنفية.
وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة للأطفال في مستشفى للأطفال في Fort Myers وتم اختباره بشكل إيجابي لفيروس التاجي، تم علاجها بالبلازما إلا أنها لم تستجيب وتوفيت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة