تقدمت إحدى الشركات الأمريكية للحصول على موافقة الولايات المتحدة على دواء ألزهايمر، الذى تتم مراقبته عن كثب، حيث تهدف الشركة إلى أن تكون أول من يطرح علاجًا فى السوق يمكن أن يغير مسار المرض الذى يهدد العقل، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأضافت وكالة رويترز، أنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يعيشون مع مرض ألزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، 3 مرات إلى ما يقرب من 14 مليونًا بحلول عام 2050 دون علاجات فعالة، وفقًا للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، إذا تمت الموافقة عليه، سيكون عقار "أدوكانوماب"، العلاج الأول المصمم لتأخير تطور المرض القاتل الذى يسرق الذاكرة، مضيفة، لقد مر الدواء برحلة مضطربة، مع بيانات مبشرة واعدة تثير الآمال
وقالت شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية إن تحليلها أظهر تحسنًا فى المريض فى الذاكرة ومقاييس أخرى للإدراك والقدرة على العمل، أعرب بعض الخبراء عن شكوكهم حول تفسير الشركة المنتجة للعقار، ودعوا إلى تجربة كبيرة أخرى، قد تستغرق عدة سنوات حتى تكتمل.
وقالت وكالة رويترز، إن الموافقة على الدواء ليست مضمونة على الرغم من الحاجة الماسة للعلاج.
وأوضحت الدكتورة ماريا كاريو، كبيرة المسئولين العلميين بجمعية ألزهايمر، نتطلع إلى هذه المراجعة الدقيقة وقرارهم، مضيفة، أن دواء مثل هذا يعالج الأسباب البيولوجية المرتبطة بالزهايمر، والذى سيكون تاريخيًا ولا شك أنه سيكون له تأثير على مجتمع مرض ألزهايمر.
من جانبها أكدت الشركة، فى بيان لها، أن لدى هيئة FDA الآن 60 يومًا لتقرر ما إذا كانت ستقبل طلب المراجعة أم لا.
وأكدت الوكالة أنه من المتوقع أن يكون أي علاج ناجح لمرض ألزهايمر يباع بمليارات الدولارات، ويتوقع المحللون مبيعات للدواء بقيمة 673.7 مليون دولار في عام 2022 إذا تمت الموافقة عليه.