قال دانيال آندروز رئيس وزراء ولاية فيكتوريا الأسترالية إن الولاية ستخفف القيود المفروضة على كثيرين من ثلاثة آلاف شخص معزولين في تسعة أبراج للإسكان الحكومي على الرغم من ارتفاع حالات الإصابة بمرض كورونا.
وكانت ثاني أكبر الولايات الأسترالية سكانا قد أمرت سكان الأبراج يوم السبت بالتزام منازلهم وسط قفزة جديدة في حالات الإصابة بالمرض الناتج عن تفشي فيروس كورونا المستجد مما أثار انتقادات واسعة النطاق من السكان.
وقال آندروز إنه بعد فحص جميع سكان الأبراج وعددهم ثلاثة آلاف، سيسمح لسكان ثمانية منها بمغادرة منازلهم للضرورة، وهي القواعد المطبقة في الولاية.
وأضاف عن البرج السكني الذي سيظل معزولا "هناك عدد من الحالات الإيجابية إلى جانب حالات مخالطة، تجعلنا نفترض أن جميع سكان هذا البرج خالطوا مصابين".
وشعر السكان بالارتياح إزاء تخفيف القيود بعد أن شكا بعضهم من أنهم تركوا دون إمدادات وأغذية كافية.
وقالت أمينة يوسف وهي أسترالية من أصل صومالي وتقيم مع أطفالها السبعة في شقة من حجرتين في أحد أبراج ملبورن "لا يمكنني إبقاء أطفالي داخل البيت أكثر من ذلك. سواء كانوا سيطلقون علي الرصاص أم لا. لا اعتقد أن بإمكاني البقاء هنا أكثر من ذلك دون حتى ساعة في اليوم بالخارج".
وفرضت ولاية فيكتوريا إجراءات عزل عام واسعة النطاق شملت خمسة ملايين شخصا لاحتواء تفشي الفيروس فلا تسمح للسكان بترك منازلهم إلا للعمل أو شراء الغذاء أو للحصول على رعاية طبية.
وأغلقت عدة ولايات حدودها مع فيكتوريا لمنع انتشار المرض.
وسجلت أستراليا نحو 8900 إصابة و106 حالات وفاة بالفيروس حتى اليوم الخميس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة