يحيى برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على شبكة تليفزيون الحياة ويقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى تحت إشراف حازم شفيق الذكرى الـ14 لوفاة الفنان الراحل الكوميدى عبد المنعم مدبولى، وذلك من خلال استضافة الناقد الفنى طارق الشناوى وأمل ابنة الفنان عبد المنعم مدبولى والتطرق إلى أبرز المحطات الفنية فى مشواره الفنى الذى تعدى الخمسون عاما.
الفنان القدير الراحل عبد المنعم مدبولى، الذى ولد يوم 28 ديسمبر عام 1921 فى حى باب الشعرية بالقاهرة، يعتبر واحدا من أهم وأشهر نجوم الكوميديا فى السينما والمسرح، اتخذ الفن طريقا لحياته على مدار 50 عامًا من العمل بمدرسة فنية راقية، وصاحب مدرسة "المدبوليزم".
بدأ مدبولى حياته الفنية فى البرنامج الإذاعى الشهير "ساعة لقلبك" وبعدها انضم لمسرح التليفزيون وأسس مع رواد جيله فؤاد المهندس وأمين الهنيدى وغيرهما مدرسة كوميدية استمد تراثها من الجيل السابق الريحانى والكسار، وشارك فى أول عمل مسرحى له من خلال دور أعرابى مع فرقة المسرح المصرى الحديث التى شكلها زكى طليمات، ثم قام بتأسيس فرقة تحمل اسم المسرح الحر عام 1952، ومن أهم الأعمال المسرحية التى أنتجتها الفرقة الأرض الثائرة، حسبة برما، الرضا السامى، خايف أتجوز، مراتى بنت جن، مراتى نمرة 11 وكوكتيل العجائب.
انضم مدبولى بعد ذلك إلى فرقة التليفزيون المسرحية، التى كان يترأسها السيد بدير، بعدها تولى فرقة المسرح الكوميدى وأخرج عدة عروض منها جلفدان هانم، أنا وهو وهى، دسوقى أفندى، مطرب العواصف، أصل وصورة، حلمك يا شيخ علام، المفتش العام، وسط البلد والسكرتير الفنى، كما أخرج لفرقة إسماعيل يس عملين هما "3 فرخات وديك"، و"أنا وأخويا وأخويا".
نال الفنان الراحل خلال مشواره الفنى العديد من الجوائز وشهادات التكريم منها جائزة أحسن ممثل فى السينما عن أفلامه فيلم "الحفيد" وفيلم "أهلا يا كابتن" وكذلك فيلم "مولد يا دنيا" وفى عام 1986 حصل على جائزة تكريم فى مهرجان زكى طليمات وفى عام 1983 حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى وفى عام 1984 حصل على جائزة الدولة التقديرية عن مجمل أعماله وقام بتكريمه الرئيس المصرى الأسبق محمد أنور السادات بشهادة تقدير خاصة فى أكاديمية الفنون، وذلك عن دوره فى مسلسل أبنائى الأعزاء.. شكراً، كما يعد أول فنان عربى كتبت عنه دائرة المعارف النمساوية.