كشف الدكتور إيهاب سراج الدين مدير خدمات بنوك الدم القومية التابعة لوزارة الصحة والسكان عن الانتهاء من أول 6 مراكز من إجمالي 12 مركزا مخصصا للبدء في جمع الدم وتصنيعه ضمن المشروع القومي لسد احتياجات البلاد من مشتقات الدم.
وقال الدكتور إيهاب سراج الدين مدير خدمات بنوك الدم القومية التابعة لوزارة الصحة والسكان في تصريحات لـــ "اليوم السابع" أن مراكز جمع الدم الجاهزة حالياً هي بنوك العجوزة والعباسية ودار السلام والمنيا وطنطا والإسكندرية وتابع: الــ 6 مراكز الأخرى المتبقية سيتم قريبا الانتهاء من تجهيزهم مؤكدا أن هذا المشروع يوفر مستشقات الدم للمرضى ويسد حاجة البلاد.
وأضاف المراكز تستهدف استقبال ما يقرب من 300 ألف متبرع سنوياً مضيفا أن إنشاء المصنع يتم من خلال 3 مراحل الأولي تخصيص مراكز لجمع البلازما والمرحلة الثانية تصنيع البلازما وفق أعلي مقاييس عالميا بالتعاون مع أحد الشركات الكورية والمرحلة الثالثة هو نقل التكنولوجيا من الخارج إلى مصر لبدء التصنيع محليا وتابع : هذا المصنع سيكون تحول ضخم في صناعة مشتقات الدم في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفترة المقبلة سيكون هناك حملات للتشجيع على التبرع بالدم مضيفا أن بنوك الدم القومية تعمل بأعلى معايير قياسية لأمان الدم وتوفيره لمن يحتاجه مضيفا أن التجهيزات والمعايير التي تعمل بها البنوك القومية للدم معتمدة مضيفا أن الوزارة لديها الكوادر الفنية والمهنية التي تستطيع إدارة المشروع والعمل على نجاحه.
وفي سياق متصل قال الدكتور إيهاب سراج الدين مدير عام بنوك الدم القومية بوزارة الصحة والسكان أنه جارى حاليا انشاء 20 مركز لجمع البلازما من المتعافين من فيروس كورونا لاستخدامها في علاج بعض الحالات وفق تعليمات اللجنة العليا لمكافحة كورونا وتابع تم تجهيز وتشغيل أكثر من 10 مراكز لجمع البلازما من المتعافين ومنهم العجوزة والفيوم وبني سويف والزقازيق والمنيا واسيوط والاقصر وطنطا والإسكندرية وتابع بالنسبة لسوهاج وقنا سيتم افتتاحهم قريبا وبعدهم بنها ودمياط.
وأضاف أن المراكز تسلمت جميع قوائم المتعافين من كورونا من وزارة الصحة ويتم الاتصال بهم تباعا لجمع البلازما مؤكدا أن التبرع سهل ولا يوجد به مشاكل وتابع: هناك أعداد كبيرة من المتعافين استقبلتهم المراكز للتبرع واستكمل: المرضى الذين حصلوا على بلازما المتعافين من كورونا تعافوا وفي حالة صحية جيدة حالياً.
وأشار إلى أن البلازما هى الجزء السائل من الدم الذي يحتوى على الماء والأملاح والإنزيمات والأجسام المضادة والبروتينات الأخرى، وإنه أكبر مكون فردى (حوالى 55%) من دم الإنسان وهو ما يتبقى بعد إزالة خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية والمكونات الخلوية الأخرى
فعندما تنتقل عدوى فيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم، فإن جهاز المناعة لديه دفاعات متعددة، وفقا للدكتورة ميشيل دوناتو، الباحث الرئيسى فى دراسة البلازما العلاجية فى المركز الطبى بجامعة هاكنساك فى نيو جيرسي، الاستجابة المناعية الفطرية هى رد فعل الجسم الفورى، وهو حارس عام ضد أى خلايا غريبة، بعد اختراق الفيروس لهذا الدفاع توجد فترة زمنية حتى يتمكن جهاز المناعة التكيف من إنتاج أجسام مضادة محددة ضد الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة