قالت سيسيليا جمينيز دامارى المقررة الخاصة الأممية المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخليا فى تقرير قدمته الى الدورة الحالية الرابعة والأربعين لمجلس حقوق الأنسان المنعقد فى جنيف ، إن مايقرب من ستة ملايين شخص كانوا قد نزحوا داخليا فى العراق فى الفترة من 2014 الى 2017 بسبب الصراع ضد داعش وعاد منهم منذ ذلك الحين 4.6 مليون شخص الى ديارهم.
وأعربت المقررة الخاصة فى تصريح لها اليوم،عن قلقها إزاء الاحتياجات الإنسانية لحوالى 1.4 مليون شخص منهم والتحديات التى تواجه المنظمات فى الوصول اليهم مشيرة إلى زيادة تلك الاحتياجات فى ظل وجود وباء كورونا والمشاكل التى تواجه المنظمات فى تقديم الخدمات .
وأضافت المقررة أن النازحين يواجهون ايضا العديد من العوائق التى تحول دون حصولهم على الوثائق المدنية أو تجديدها خارج مناطقهم الأصلية والتى هى اساس للتمتع بمجموعة واسعة من حقوق الأنسان .
وأعربت عن انزعاجها من التقارير المتعلقة بالعنف الجنسى ضد المشردين داخليا ومعظمهم من النساء والفتيات .
كما اعربت عن القلق ازاء ماوصفته بالتمييز وسوء المعاملة التى تعانى منها أسر النازحين بمن فيهم النساء والأطفال الذين ينظر إليهم على أنهم مرتبطون بتنظيم داعش .
وأضافت أن أحد أكثر الموروثات المأساوية فى صراع داعش هو وضع الأطفال النازحين داخليا حيث يعانى جيل من صدمة العنف والحرمان من التعليم والفرص .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة