إطلاق نار فى لبنان فرحا باستقالة الحكومة.. وانقسام على تويتر بسبب حسان دياب.. فيديو

تناقل مستخدمو موقع تويتر، فيديوهات لإطلاق النار فى الهواء فرحا باستقالة حكومة حسان دياب، الذى أوضح أن منظومة الفساد فى البلاد أكبر من الدولة، وقد ظهر ذلك فى انفجار مرفأ بيروت الذى أودى بحياة عشرات الضحايا وألاف المصابين.

👏
لي بيحضر الفيديو بقول تحررت القدس..
الجماعة مبسوطين باستقالة الحكومة🤦‍♂️
والله شعب معتر بدوو حلم الله..#حسان_دياب pic.twitter.com/n4L5tAikC4

— حسن||رمال (@sajed_1_4) August 10, 2020

#طرابلس الآن إبتهاجاً لاستقالة #حسان_دياب 😀👌 pic.twitter.com/VuLOtlpevG

— Marwa Saed (@MarwaSaed12345) August 10, 2020

وظهرت أصوات وأضواء النيران في سماء مدينة طرابلس بدولة لبنان، ابتهاجا وفرحا لاستقالة رئيس الوزراء حسان دياب، وانقسم رواد موقع تويتر بين مؤيدى ومعارضى حسان دياب حيث تصدر قائمة الأكثر تداولا باسمه في لبنان وعدد من الدول العربية، حيث قال حسام زهرى من المؤيدين: "شكرا من القلب لإنك حاولت"، وكتب آخر: "من نكد الدهر، كل الفاسدين والسفاحين مجرمي الحرب من 40 سنة صاروا بدهم يتساءلوا حكومة عمرها 6 أشهر".

يشار إلى أن حسان دياب، رئيس الحكومة اللبنانية، أعلن استقالة حكومته رسميا، قائلا إن منظومة الفساد فى البلاد أكبر من الدولة، وقد ظهر ذلك فى انفجار مرفأ بيروت، مشيرًا إلى أن لبنان يعيش مصيبة كبرى وكان على القوى السياسية أن تتجاوز هذه المصيبة وتصمت احتراما للشهداء والضحايا، ومساعدة المواطنين والوقوف معهم ومحاولة تأمين سكن لهم ومساعدة من فقدوا أرزاقهم.

 

 

وأضاف خلال كلمة له: "البعض فى لبنان يعيش فى وادى آخر.. ويريد الاستمرار فى خطاب سياسى بعيد عن الدولة.. كان يفترض أن يخجلوا من أنفسهم بعد أن ظلت مصيبة نترات الأمونيوم لمدة 7 سنوات"، وشدد رئيس الحكومة اللبنانية، أن البلاد فى خطر فى ظل انتشار الفساد، مشددًا على أن الطبقة السياسية أهدرت ودائع الناس وأوقعت البلاد تحت أعباء الدين.

وحمل رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل الطبقة السياسية مسئولية مأساة الشعب اللبنانى، موضحا أن فساد الطبقة السياسية أنتج هذه الكارثة منذ 7 سنوات، لافتا إلى أن البعض لا يهمه إلا تسجيل نقاط سياسية.

وأضاف حسان دياب خلال خطاب له موجه إلى الشعب اللبنانى، أن البعض لا يهمه سوى تسجيل النقاط السياسية والخطابات الشعبوية وهدم ما بقى من مظاهر الدولة، متابعا: نحن أمام مأساة كبرى ويفترض التعاون من أجل تجاوز المحنة.