التحفظ على المسروقات والأدوات المستخدمة فى سرقة فيلا "الخطيب"

الإثنين، 10 أغسطس 2020 01:00 م
التحفظ على المسروقات والأدوات المستخدمة فى سرقة فيلا "الخطيب" كابتن محمود الخطيب - رئيس النادى الأهلى-أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر بالتحفظ على الأدوات التى استخدمها المتهمين فى كسر الباب الحديدى الخاص بفيلا كابتن محمود الخطيب بمدينة 6 أكتوبر، وعرضها على المعمل الجنائى لفحصها، فضلًا عن التحفظ على المسروقات التى أرشد المتهمين عن مكانها، لحين تسليمها لأسرة الكابتن محمود الخطيب بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة لذلك.
 
وكانت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر أمرت بحبس المتهمين بسرقة فيلا كابتن محمود الخطيب 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية حول الواقعة؛ للوقوف على ظروفها وملابساتها.

كشف المتهمين بسرقة فيلا محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى، بمدينة 6 أكتوبر، تفاصيل ارتكابهم الجريمة، حيث قالوا إن أحدهم يعمل جناينى، والآخرين يعملان بموقع تحت الإنشاء مجاور لحى الأشجار الكائن به الفيلا، وأنهم اتفقوا على السرقة مستغلين غياب المقيمين بالفيلا لقضاء إجازة المصيف بالساحل الشمالى، ولعلمهم أن الفيلا ملك محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى.

أضاف المتهمون أنهم تمكنوا من كسر زجاج باب الفيلا الخلفى، ونزعوا الحديد الخاص به، بواسطة عتلة حديدية، وفتشوا بمحتويات الفيلا بحثا عن مصوغات ذهبية، أو مبالغ مالية، إلا أنهم لم يعثروا إلا على لاب توب، وكاميرا ديجيتال، وريسيفر، وجهاز أيباد، استولوا عليها وفروا هاربين.

وأكد المتهمون أن خلوا الفيلا من كاميرات المراقبة منحهم فرصة كسر الباب والتفتيش بمحتوياتها وسرقتها دون خوف من كشف هويتهم، ولإبعاد الشبهة عنهم قرروا ترك رسالة قبل هروبهم، فعثروا على كراسة ورقية، كتبوا بها رسالة موجهة للكابتن محمود الخطيب تقول " إحنا وصلنا لبيتك "، لايهامه أن الدافع وراء السرقة خلافات مع آخرين، وتركوها أعلى منضدة وأكدوا أمام رجال المباحث عدم تحريض أي شخص لهم، وأن الدافع وراء السرقة اعتقادهم احتواء الفيلا على متعلقات ثمينة.

وكان فريق البحث الجنائى الذى أشرف عليه العميد علاء فتحى، رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والعقيد محمد ربيع مفتش مباحث أكتوبر، تمكن من كشف هوية المتهمين، قبل مرور 48 ساعة على تلقى البلاغ، حيث بدأوا فى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بالفيلا، وسؤال أفراد الأمن الخاص بتأمين الكمباوند، حتى تم التوصل لهوية المتهمين، ونجح رجال المباحث فى تحديد أماكن إقامتهم وضبطهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة