أكد اللواء أحمد المسمارى المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبى، أن الهدوء الحذر الآن يطغى على المنطقة في كافة محاور القتال، منتظرين تطورات ونتائج إعلان القاهرة فى ليبيا.
وأشار المسمارى في تصريحات خاصة على هامش الاحتفال بالذكرى 80 لتأسيس الجيش الوطنى الليبى في أبو رواش الجيزة، إلى أن إعلان القاهرة مبنى على رؤية حقيقة لحل الأزمة الليبية وصدق النوايا للحل وهو أقرب إلى الثقافة الليبية، وهذه المبادرة ترمم الثقة بين الشعب الليبى التي استطاع العدو أن يضربها.
و أكد المسمارى على أن المفاوضات مبنية على مبادرة القاهرة وبرلين، وهذه فى أيدى المجتمع الدولى وأشقاء مصر ونحن كعسكريين توقفنا فى هذا الخط وننتظر الأوامر.
قال أحمد المسمارى، المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، إن الأتراك لازالوا يصعدون الوضع فى ليبيا نحو التأزم، وينقلون آلاف المرتزقة ولا يريدون وقف إطلاق النار، ولكن يريدون الوقت تحت غطاء المفاوضات، مشيرا إلى أن تركيا سيطرت على عدد من المدن وحولتها إلى قواعد عسكرية.
وأكد المسمارى، أن الخطوط الحمراء غرب سرت وخط الجفرة محمية، والجيش الليبى مستعد وجاهز لتنفيذ أوامر بعد إعادة الترتيبات والهيكلات العسكرية. وأشار المسمارى، إلى أن الموقف العسكرى الحالى فى ليبيا، يحترم مبادرة جمهورية مصر لوقف إطلاق النار، فى إطار الهجوم مستدركا: قمنا بعمليات فى إطار الدفاع وهذا حق شرعى.
وتحدث عن الوضع من الناحية السياسة، قائلا: لا نريد حلا فيه طرف تركى أو إرهابى، ولا بد من خروج تركيا من المشهد الليبيى عسكريا وسياسيا، وحل الميليشات وجمع السلاح، ومحاربة التكفيرين وخروج المرتزقة السورية والصومالية.
وأكد المسمارى، أن مصر السند الحقيقى للشعب الليبيى من وقت الاحتلال التركى وحتى الآن، وتتحمل حاليا وزر الأزمة الليبية بفعل الحدود والمجاورة والمصير المشترك الواحد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة