عمر الأيوبى

المواهب تسقط فى مفترق الطرق

الإثنين، 10 أغسطس 2020 09:39 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عالم الكرة كل المتناقضات، من بينها مواهب تضيع فى نصف المشوار وتختفى، وأنصاف مواهب تعرف طريقها للنجومية والشهرة والأموال، والأسباب عديدة أولها الطبع النصيب وقدر وحكمة ربنا سبحانه وتعالى فى تقسيم الأرزاق.

والمواهب فى مشوارها بين النجاح والفشل هناك طريق وعوامل عديدة، أبرزها الفكر والالتزام والتركيز والجهد، ولذلك نجد الكثير من المواهب عرفت طريقها للنجاح لفكرها وطموحها والتزامها ومجهودها الذى تبذله فى رحلتها مع الكرة نحو النجاح، فنجد فى السنوات الأخيرة العشرات مثل محمد صلاح وتريزيجيه والننى وعصام الحضرى وطارق حامد ومحمود علاء ومحمد الشناوى وأحمد فتحى، وآخرين ملتزمين ونجحوا فى الحفاظ على أنفسهم.

وعلى النقيض هناك مواهب سقطت فى نصف الطريق لأسباب كثيرة الواضح منها عدم التركيز وعدم وجود أهداف لهم فى الملاعب، وعدم وجود طموحات، ويكررون تجارب ضياع موهبة إبراهيم سعيد، والأبرز لعدم التركيز واستغلال موهبته أيمن حفنى وكهربا وصالح جمعة.

مصر ربنا دائما يرزقها بمواهب فذة، فيجتهد بعضها وينجح ويأخذ طريقه للتألق وتحقيق أهدافه من خلال ناديه ومنتخب بلاده والذى يرجع له فى النهاية بنجومية وشهرة وأموال وتاريخ لا ينساه، وفى المقابل تضيع مواهب أخرى بسبب العشوائية وعدم التركيز وافتقاد الطموح، فتخسر كل شيء وتصبح ذكرى يتحدث عنها الجمهور بمقولة "فلان ضيع نفسه".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة