منذ عام 1955 وحتى الآن قطع تمثال الملك رمسيس الثانى رحلة طويلة حتى استقر فى بهو المتحف المصرى الكبير، والتمثال طوله 12 مترًا، ويزن 82 طنًا، وهو تمثال منحوتٍ من الجرانيت الوردي اللون، اكتشف عام 1820 بمعبد ميت رهينة ، والملك رمسيس الثاني هو ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشرة، وهو ابن الملك سيتي الأول، ومن أشهر زوجاته الملكة نفرتاري، وقام ببناء العديد من المعابد والتماثيل ومن أهمها :معبد أبوسمبل ومعبد الرمسيوم .
قاد رمسيس الثاني أيضًا عدة حملات عسكرية داخل وخارج حدود مصر، ومنها معركة (قادش) الثانية 1274 ق.م. وأبرم الملك رمسيس الثاني في عام 1258 ق.م. أقدم معاهدة سلام في التاريخ بين مصر والحيثيين (بلاد الرافدين).
عملية النقل الأولى:
تم نقل التمثال في مارس عام 1955، إلى ميدان باب الحديد، والذي طغى عليه شهرة الملك رمسيس، وسمى من وقتها وإلى اليوم بميدان رمسيس.
في أغسطس عام 2006 تم نقله إلى المتحف المصري الكبير؛ وذلك خشية أن يتأثر بالتلوث البيئي في المنطقة، الناجم عن حركة القطارات والسيارات التي تزدحم في ذلك الميدان.
عملية النقل الثانية:
وفي الخامس والعشرين من يناير 2018 تم نقل التمثال إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير الواقع أول طريق القاهرة – الإسكندرية الصحراوي، والمعروف حاليًّا بميدان الرماية.
وكانت عملية نقل التمثال الثانية أكثر إبهارًا للعالم اجمع، والتي لم تتم إلا بعد عمل دراسات حول الطريقة المثلى لنقل التمثال. وجاءت عملية النقل لتكون بمثابة بدء تدشين للمتحف، ليكون الملك رمسيس الثاني أول مستقبلي المتحف، الذين باتوا يترقبون الافتتاح العظيم لأكبر متحف في العالم متخصص في الحضارة المصرية القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة