تضاربت تقديرات المختصين والخبراء بشأن إعادة تداول فيديو قديم للداعية أبى إسحق الحوينى يفتى خلاله بتحريم دراسة الفتيات فى الجامعات بحجة أنه اختلاط محرم، وتزامنت عودة الفيديو القديم ،مع الاستعداد لإعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للعام الجامعى الجديد بعد الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة ،حيث يزعم الحوينى خلال الفيديو أن كل البنات الدارسات فى جميع الكليات آثمات فى حكم الشريعة الإسلامية.
ويروى خلال الفيديو قصة فتاة قالت لأسرتها إنها لن تستكمل تعليمها فى كلية الحقوق بسبب سماعها فتوى الحوينى يقول فيها إن دراسة البنات فى الكليات التى تتضمن اختلاطا غير جائز شرعا.
ويظهر الحوينى خلال الفيديو تمسكا برأيه بزعم أنه رأى شرعى.
تجدر الإشارة الى أن دار الافتاء سبق لها أن أصدرت فتوى فى نوفمبر 2003 أكدت فيها ان الاختلاط بين الرجال والنساء في المدارس والجامعات وغيرهما لا مانع منه شرعًا ما دام كان ذلك في حدود الآداب والتعاليم الإسلامية.
وقال منتصر عمران الناشط المنشق عن الجماعة الاسلامية، إن هذا الفيديو يؤكد التخوف من رؤية السلفيين تجاه أمور التعليم والمرأة والحريات، لذا فإن إعادة تداوله الآن هو رسالة تخويف لجمهور الناخبين من أن وصول حزب النور والسلفيين إلى المجالس التشريعية سيعيد الدولة 100 عام للوراء، وأضاف:"لا أحد من جمهور الناخبين يرضى بهذه الرؤية التى صدرت عن الحوينى وهو فى نظر الناس واجهة لافكار حزب النور".