حمّل الشيخ حاتم الحوينى نجل أبو إسحاق الحوينى المرأة جزءا من مسئولية التحرش بها بسبب لباسها الذى تخرج به، حيث قال عبر حسابه على "تويتر"، "راجل حط مليون جنيه فى سيارة وتركها مفتوحة، فجاء لص وسرق المال.. مين اللى غلطان.. صاحب السيارة مستهتر ومفرط ولم يكن على قدر المسئولية.. اللص فعله محرم ولا يوجد له مبرر لا شرعا ولا عرفا.. كذلك المتحرش فعله لا يبرره شرع أو عرف مهما كان، لكن المرأة المتبذلة شاركت فى هذا بلباسها".
الحوينى
وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت إن إلصاق جريمة التحرش النكراء بقَصْر التُّهْمَة على نوع الملابس وصفتها؛ تبريرٌ واهمٌ لا يَصْدُر إلَّا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة؛ فالمسلم مأمورٌ بغضِّ البصر عن المحرَّمات في كل الأحوال والظروف.
وتابعت : الـمُتَحَرِّش الذي أَطْلَق سهام شهوته مُبَرِّرًا لفعله؛ جامعٌ بين منكرين: استراق النظر وخَرْق الخصوصية به، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ"، فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ، إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: "فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا"، قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: "غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ" (متفق عليه).