تأجيل مباراة المصرى والحدود بسبب حالات الكورونا، التى ضربت صفوف الفريق البورسعيدى، قرارا ضروريا، بعيدا عن أية حسابات لأن صحة الإنسان أولا فى كل الأحوال.
موقف اتحاد الكرة بالتأجيل سليم، ولا يجوز غيره مهما كانت المبررات، وكمان موقفهم فى بداية الأمر بالرفض، بسبب الإهمال الذى ارتكبه مسؤولو الفريق البورسعيدى أيضا سليم، لأن استكمال المباريات جاء بعد الاتفاق على تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من كورونا، فلا يجوز أن يكون فريق لديه مباريات مهمة مضغوطة، وفى نفس الوقت يحضر فرحا فى وجود المئات، أو خوض مباريات ودية مع أشخاص ليس هناك معلومات عن صحتهم أو سلامتهم من الكورونا.
قرار الدولة باستئناف النشاط الرياضى، والجبلاية قررت استكمال المسابقات، وبالفعل هناك حالة من التفاعل فى المباريات، رغم كل الظروف المعاكسة، وبغض النظر عن تفاوت الآراء حول اللعب وعدم اللعب، فإن الأمر فى النهاية تم حسمه والدورى يستكمل، إذن يجب على الجميع الالتزام بالإجراءات وعدم الإهمال، حتى لا نكون فى موقف صعب مثل الذى وقع فيه اتحاد الكرة، والاختيار بين تنفيذ لوائح وقرارات عقابية للإهمال، والرضوخ للواقع بعدم إهمال صحة لاعبين ومدربين أصيبوا بكورونا وحياتهم فى خطر.