سجلت أستراليا اليوم الخميس أدنى ارتفاع يومي في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في أكثر من ثلاثة أسابيع، مما عزز الآمال في السيطرة على موجة عدوى ثانية تجتاح ولاية فيكتوريا.
وسبق الإعلان أن أستراليا من الدول الرائدة في مكافحة مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا، لكنها تجد حاليا صعوبة في احتواء تفشي الفيروس في ثاني أكبر ولاية في البلاد من حيث عدد السكان، والتي شهدت على مدى أسابيع حالات إصابة يومية جديدة في خانة المئات.
غير أن الولايات والأقاليم الأسترالية أبلغت اليوم الخميس عن 292 إصابة جديدة فقط في الساعات الأربع والعشرين الماضية، انخفاضا من 428 إصابة في اليوم السابق في أدنى مستوى منذ 20 يوليو.
وقال وزير الصحة الأسترالي جريج هنت في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "نعتقد الآن، وبحذر، أن لدينا علامات مبكرة على استقرار معدل الاصابات".
وشهدت فيكتوريا مرة أخرى الجانب الأكبر من الإصابات الجديدة، إذ رصدت 278 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، انخفاضا من 410 في اليوم السابق.
وأبلغت ولاية نيو ساوث ويلز، وهي أكثر الولايات الأسترالية سكانا، عن 12 حالة جديدة، بينما أعلنت ولاية أستراليا الغربية عن حالتين. غير أنهما كانا بالفعل في حجر صحي بأحد الفنادق.
وسجلت أستراليا في المجمل نحو 22500 إصابة بفيروس كورونا بينما ارتفع عدد الوفيات اليوم الخميس إلى 361 بعد تسجيل تسع في فيكتوريا ونيو ساوث ويلز.
ويأتي تراجع الحالات الجديدة بعد أسبوع من فرض السلطات عزلا عاما شاملا في ملبورن، ثاني أكبر مدينة في أستراليا، بما في ذلك حظر تجول ليلي وقيود على تحركات الناس اليومية وأوامر بإغلاق أجزاء كبيرة من اقتصاد الولاية. ولا يبرح قرابة خمسة ملايين شخص في ملبورن منازلهم إلا للضرورة منذ أكثر من شهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة