أقام زوج دعوى نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالب فيها بإثبات خروجها عن طاعته، وإسقاط حقوقها الشرعية، وادعى أنه تزوجها بعد طلاقها من زوجين سابقين، بسبب خلافات مالية، ليؤكد:"ظروفها الصعبة ومشاكلها مع أهلها لم تمنعنى من الوقوع فى حبها، مما سبب لى المشاكل مع أهلى، وبالفعل أقدمت على الزواج منها لتبدأ دوامة المصائب التى لاحقتنى ولم أخرج منها حتى الأن، من دعاوى حبس، ونفقات، وقضايا ضدها بتهمه السب والقذف".
وأضاف:"شعرت بالضيق منها بسبب تحكمها وعنفها، وعندما أعترضت ثارت ضدى وهددتنى بالانتقام منى، واتهمتنى بسرقة مبالغ مالية، وكادت أن تقتلنى فى أخر خلاف بعد أن اعتدت على بالضرب المبرح".
وتابع الزوج:" تحملت عنفها ولسانها السليط، لأضطر إلى قضاء 18 ساعة وأحيانا أكثر خارج المنزل هربا من جحيم العيش معها، محاولا البحث عن العمل حتى ألبى طلباتها التى لا تنتهى، وبالرغم من ذلك، قررت البحث عن رجل أخر غيرى، بحجة أننى غير أمين عليها".
وأضاف ع.م.أ، البالغ من العمر 39 عاما أمام محكمة الأسرة:" سرعان ما ملت منى، ووقفت أمام محكمة الأسرة لتطلب تطليقى، ولاحقتنى بدعاوى حبس ونفقات رغم أنها ميسورة الحال، وليست بحاجة إلى أموالى".
وتابع:"شوهت سمعتى وادعت أننى تزوجتها طمعا فى أموالها كذبا، وقامت بالتوجه إلى المحكمة الأسرة سرا لتطليقى رغم مكوثها بمنزلى، ووزعت بطاقات احتفالا بطلاقها رغم عدم دور حكم قضائى لها، لتفضحنى وسط أهلى وأصدقائى".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة