قصة البوست المسيئ للرسول فى الهند يشعل غضب المسلمين وسقوط قتلى ومصابين

الخميس، 13 أغسطس 2020 12:07 م
قصة البوست المسيئ للرسول فى الهند يشعل غضب المسلمين وسقوط قتلى ومصابين العنف فى الهند
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قُتل شخصان على الأقل، وأصيب 60 شرطيا فى أعمال شغب ومواجهات بين الشرطة وآلاف الأشخاص فى مدينة بنجالور بجنوب الهند، بسبب منشور على فيسبوك اعتبره المتظاهرون "مهينا" للرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، حسبما أعلنت السلطات الهندية.

العنف فى الهند
العنف فى الهند

 

وقالت الشرطة الهندية، بحسب فرانس 24 ، إن نحو 60 شرطيا أصيبوا عندما هاجم حشد غاضب مركزا لها وأحرق آليات ومنزل عضو فى المجلس المحلى بمدينة بنجالور، اتُهم ابن شقيقه بوضع منشور "مسيء للرسول صلى الله عليه وسلم"، سارع  العضو إلى حذفه، ولم يتسن التأكد من مضمونه.

 

وأطلقت الشرطة الرصاص الحى واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشد، وقال قائد شرطة المدينة لرويترز إن 3 أشخاص قتلوا بعد إطلاق الشرطة للنيران، فيما نقلت وسائل إعلام محلية مقتل شخصين، فضلا عن إصابة 3 أشخاص بجروح خطيرة، وكذلك إصابة صحفي.

 

ونشرت وسائل إعلام محلية صورا لسكان يحاولون دخول المركز ويرددون هتافات أمام منزل العضو المنتخب الذى تم إيقافه.

 

قال مسئول صحى، إن 20 شخصا قتلوا فى العاصمة الهندية خلال اشتباكات عنيفة بين جماعات هندوسية ومسلمة بسبب قانون الجنسية الجديد، فيما دعا رئيس وزراء الإقليم الحكومة الهندية إلى فرض حظر للتجول فى المناطق التى تشهد صدامات.

وقال مفوض الشرطة كمال بانت لرويترز: "رغم محاولة الشيوخ والأعيان فى المنطقة تهدئة الحشد، أحرق الغاضبون المركبات على الطريق وهاجموا الشرطة"، مضيفاً أن "أفراد الشرطة المحاصرين فتحوا النار بسبب عدم تمكنهم من كبح جماح المحتجين باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع" خلال الاضطرابات العنيفة فى حى تقطنه غالبية مسلمة.

 

وأوقفت الشرطة الهندية نحو 100 متظاهر، بسبب مشاركتهم فى أعمال الشغب والحريق المتعمد، وأكدت السلطات أنها باتت تسيطر على الوضع فى المدينة، بعد فرض قانون الطوارئ الذى يحظر التجمعات فى بنجالور، المدينة التى يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة والمعروفة باسم وادى السيليكون الهندى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة