طورت وكالة ناسا بدلة الجاذبية المتنقلة التي تحمى رواد الفضاء من التأثيرات الضارة للجاذبية الصغرى من خلال الضغط السلبي، الذي ينقل تدفق الدم إلى الجزء السفلي من الجسم، فمع الإطلاق الناجح والعودة الناجحة لـ Crew Dragon في مايو، يقترب السفر عبر الفضاء من أن يصبح حقيقة بالنسبة للشخص العادي، ووفقا لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أن يكون قضاء فترات طويلة خارج جاذبية الأرض له عواقب صحية خطيرة، بما في ذلك إزالة الكالسيوم من العظام، وضمور العضلات، وانخفاض الأكسجين في الدماغ.
بدلة ناسا
كما أن رواد الفضاء في الجاذبية الصغرى معرضون أيضًا لمتلازمة العين العصبية المرتبطة برحلات الفضاء (SANS)، وهي حالة مرتبطة بالرؤية الضبابية والصداع وبقع الرؤية.
وتستخدم البدلة نظام فراغ محمول يطبق ضغطًا سلبيًا، ويحول تدفق الدم إلى الجزء السفلي من الجسم ويولد قوى رد فعل أرضي للحفاظ على كثافة العظام والعضلات.
صممت نيكي أشاري، وهى خريجة كلية الهندسة الحيوية بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، أحذية عصر الفضاء أثناء تدريبها في معهد ألتمان للأبحاث السريرية والتحويلية في لا جولا.
وحصلت أشاري على منحتين من وكالة ناسا لمشروعها، ومساعدة من آلان هارجينز، مدير مختبر فسيولوجيا العظام في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو والرئيس السابق لقسم فسيولوجيا الفضاء في مركز أبحاث أميس التابع لناسا، لتصميم وتطوير بدلة الجاذبية المتنقلة على شكل سراويل يمكن ارتداؤها.