كشف تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا، أن تعتيم نجم كان على الأرجح بسبب انفجار صادم أدى إلى إخراج مادة ساخنة إلى الفضاء حجبت ضوء النجم، حيث أدى التعتيم غير المتوقع للنجم Betelgeuse إلى حيرة علماء الفلك الذين كانوا يخشون أن يعني ذلك نهاية العملاق الأحمر الذين يراقبونه، لكن الاكتشاف الجديد أوقف هذا الادعاء.
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تظهر البيانات سحابة غبار تشكلت عندما تم طرد البلازما فائقة السخونة من النجم، ومنعت سحابة الغبار الضوء من سطحه.
بدأ التغيير الغامض في أكتوبر 2019 وبعد عام عاد Betelgeuse إلى سطوعه الطبيعي، مما يشير إلى اختفاء السحابة المظلمة أخيرًا في الفضاء.
يقع النجم العملاق الأحمر على بعد حوالي 700 سنة ضوئية من الأرض، ولاحظ علماء الفلك أنه أصبح باهتًا في أواخر العام الماضي، وهي علامة محتملة على أنه على وشك الانفجار.
يحدث المستعر الأعظم "انفجار النجم" عندما يصل نجم عملاق إلى نهاية حياته وينفد الوقود، حيث يتكثف على نفسه ثم يطرد مادته في انفجار عملاق، فيما أظهر هابل أن كل شيء على ما يرام في الوقت الحالي.
قالت أندريا دوبري ، المديرة المساعدة لمركز الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد وسميثسونيان: "مع هابل، نرى المادة لأنها تركت السطح المرئي للنجم وانتقلت عبر الغلاف الجوي، قبل أن يتشكل الغبار الذي جعل النجم يبدو وكأنه قاتم".
يمكننا أن نرى تأثير منطقة كثيفة وساخنة في الجزء الجنوبي الشرقي من النجم تتحرك نحو الخارج، وبدأت دوبري وفريقها في استخدام هابل العام الماضي للتحقيق في Betelgeuse، بعد مزاعم أنه كان معتمًا وقد ينفجر قريبًا.
وسمحت قدرات حساسية التلسكوب للأشعة فوق البنفسجية للباحثين برؤية الطبقات فوق سطح النجم، وهي منطقة تصل سرعتها إلى 20000 درجة فهرنهايت.
ويتم تسخين هذه الطبقات جزئيًا بواسطة خلايا الحمل الحراري المضطرب للنجم التي تتصاعد إلى السطح ولا يمكن اكتشافها في الأطوال الموجية المرئية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة