وافقت اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية بجلستها الأخيرة علي مشروع ترميم وإعادة توظيف قصر السلطان حسين كامل الشهير بقصر السلطانة ملك بحي مصر الجديدة.
وأوضح الدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الاسلامية والقبطية واليهودية، أن المشروع سيتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن برنامج المسئولية الإجتماعية للشركة المصرية للإتصالات، حيث يهدف إلى إعادة توظيف القصر ليكون مركزا لتنمية الإبداع وريادة أعمال الشباب، بالإضافة إلى كونه جزءا من بانوراما قصر البارون امبان المواجه له، ومشروعا هاما لإظهارا المعالم الحضارية لمنطقة مصر الجديدة الأصلية.
وإليك أهم المعلومات التاريخية عن إنشاء القصر وأعمال الترميم:
1. القصر يقع بحي مصر الجديدة مواجها لقصر البارون امبان.
2. تم انشائه في عهد الأمير حسين كامل قبل أن يتولى الحكم، ثم نسب إلي السلطانة ملك وهي زوجته الثانية ذات الأصل الشركسي.
3. وصمم القصر المهندس المعماري الفرنسي إلكسندر مارسيل سنة 1908.
4. وبعدما شرع البارون إدوارد إمبان في تأسيس مدينة هليوبوليس استعان كل من إمبان والأمير حسين كامل بالمصمم الفرنسي أليكساندر مارسيل لتصميم قصور لهما.
5. كان القصر سكنًا للسلطانة ملك الزوجة الثانية للأمير حسين كامل، وبناتها الأميرات الثلاث، منذ العام 1909 وحتى العام 1914.
6. وبعد تنصيب حسين كامل واليًا على مصر في العام 1914 انتقلوا إلى سرايا عابدين ليعودوا إليه مرة أخرى في العام 1917 عقب وفاة السلطان.
7. القصر كان مفروشًا فيما مضى بأفخر الأثاث ويتكون من بدروم وطابقين، ويحيط به سور حديدي.
8. تحول إلى مدرسة في ستينات القرن الماضي، ثم تم تسجيله مبنى أثرياً ضمن الآثار الإسلامية والقبطية عام 2000.
9. أعمال الترميم ستتضمن الترميم المعماري والدقيق للمبني وجميع الرسومات والزخارف ذات الطراز الإسلامي المستحدث والذي ميز معمار تلك الفترة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة