عاودت الأردن تطبيق سياسات الإغلاق بعد تفشى فيروس كورونا، حيث أعلن مدير عمليات خلية أزمة كورونا في الأردن، العميد مازن الفرٍّاية ،عزل لواء الرمثا عن باقي ألوية محافظة إربد، وعن باقي محافظات المملكة، اعتبار من الساعة السادسة من صباح الإثنين، وحتى يسمح الوضع الوبائي برفع العزل ، وبحسب وكالة سبوتنيك الروسية، قال مدير عمليات خلية أزمة كورونا في الأردن: تقرر عزل لواء الرمثا عن باقي ألوية محافظة إربد، وعن باقي محافظات المملكة، وحتى يَسمح الوضع الوبائي في اللواء برفع هذا العزل.
وأوضح مدير عمليات خلية أزمة كورونا في الأردن، التفاصيل الخاصة بساعات حظر التجول داخل لواء الرمثا، ، مشيرا الى أنه تقرر أن تبدأ من الثامنة مساء وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي اعتبارا من يوم الاثنين، مع استمرار حرية الحركة ونشاطات المنشآت في اللواء ضمن الساعات المسموح بها العمل والحركة، لافتا إلى أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان تنفيذ العزل بطريقة تراعي احتياجات المواطنين في اللواء، وأن هذا الإجراء الاحترازي، يأتي لحماية أهل اللواء، ومنع انتشار الوباء في باقي ألوية محافظة إربد والمملكة، وبهدف المحافظة على الحالة الوبائية العامة في مستويات جيدة على المستوى الوطني.
فيما أشار وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني أمجد العضايلة إ، لى أنه لن تكون هناك حالات إغلاق شاملة أو حالات حظر كلّي في هذه المرحلة؛ بل ستتّخذ قرارات العزل والإغلاق من الآن فصاعدا على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق؛ أو حتّى على مستوى المباني كما يتمّ حاليّاً ، فيما أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني طارق الحموري، إلى أنه سيتم السماح لسلاسل التزويد من غذائي ودوائي وطاقة وخلافه من سلع أساسية من حملة التصاريح الإلكترونية المصدرة سابقا بالدخول بحمولاتهم إلى لواء الرمثا،وبشأن عدد موظفي الوزارات والدوائر الرسمية المسموح لهم بالدخول والخروج من اللواء، قال وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني إنه سيتم تحديده من قِبل مرجعهم المختص وبالحد الأدنى، بينماأعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، تسجيل 10 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، منها 9 إصابات محلية.
وفى سياق متصل بلغت قيمة استيراد الأردن من الكمامات الطبية خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام نحو 2.5 مليون دينار، مقابل 2.4 مليون دينار العام الماضي، مع ارتفاع الاستهلاك اليومي بسبب كورونا،ووفقا لموقع روسيا اليوم، أكدت دائرة الإحصاءات العامة الأردنية أن نحو 500 ألف كمامة تستهلك يوميا، مع زيادة الإنتاج المحلي من 4 إلى 6 ملايين كمامة ينتجها 20 مصنعا، موضحة أن الإنتاج قبل الجائحة كان لا يتجاوز الـ30 ألف كمامة، تنتجها 3 مصانع متخصصة".
قال ممثل قطاع الصناعات الجلدية في غرفة صناعة الأردن إيهاب القادري، إن أهمية هذه الصناعة تكمن في قدرتها على التكيف وإنتاج حاجة السوق المحلية بالكامل، ما يحقق اكتفاء ذاتيا، ودعم المخزون الاستراتيجي من هذه السلعة الأساسية في ظل تفشي كورونا، مشيرا إلى أن إنتاج الكمامات الطبية القماشية عامل مهم لدى قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات لرفع مرونة القطاع، ولاسيما المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الحفاظ على العمالة، وإعادة دوران عجلة القطاع الإنتاجية، وتوفير السيولة وتغطية جزء من خسائر القطاع الناتجة عن تراجع الطلب على منتجاته غير الأساسية خلال الجائحة.