علقت تمارا كوفمان ويتس، الخبيرة البارزة بمركز سياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينجز، على اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه بين الإمارات وإسرائيل، وقالت إن كلا الطرفين كان لديهما أسبابهما الخاصة لإيجاد سبيل لفتح الباب أمام العلاقات الطبيعية، لكن لا يوجد شك أن الإعلان عن الاتفاق هو دعم لترامب الذى يواجه مساعى إعادة انتخابه بقليل من الإنجازات المرتبطة باسمه وكثير من الإخفاقات السياسية.
وأضافت كوفمان في بيان أصدره معهد بروكينز أنه من بين الأمور الأخرى أن نتنياهو ووزير الخارجية الإماراتى محمد بن زايد هيأ نفسيهما الآن جيدا لأجواء واشنطن ما بعد ترامب. فقد تراجع نتنياهو خطوة إلى الوراء، وقال المرشح الديمقراطى جو بايدن إنه يعارضها، وهدد ديمقراطيون آخرون فى الكونجرس بعواقب بسببها. فيما قامت الإمارات بخطوة لا يمكن إلا أن تنال المزيد من الثناء والاستحسان من أى إدارة أمريكية قادمة.
من ناحية أخرى، رأى بروس ريدل، الخبير ببروكينجز أيضا أن الأردن هو المستفيد الأكبر من الاتفاق حيث كانت عمان تعارض بقوة مساعى إسرائيل لضم وادى الأردن. وقد أشار ملك الأردن مرارا إلى أنه لا يستبعد تعليق معاهدة السلام التى وقعتها بلاده مع الدولة العبرية قبل 15 عاما. وأراد الكثير من الأردنيين إلغاء اتفاق الغاز مع إسرائيل .
وقال ناتان ساكس، مدير مركز سياسة الشرق الأوسط ببروكينجز إن الاتفاق يساعد نتنياهو على تجنب خطأ هائل ممثلا فى ضم الضفة الغربية مقابل الإدعاء بأنه حصل على شىء كبير فى المقابل، والإمارات يمكنها القول بأنها منعت حدوث الضم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة