افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية، صباح اليوم السبت، متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية، والموجود بالمكتبة المركزية، بحضور الدكتورة غادة عبد المنعم عميد كلية الآداب ومستشار رئيس الجامعة لشئون المكتبات، والدكتورة هانم عبد الرحيم المشرف العام على شئون المكتبات والمتحف.
وتفقد الوزير جميع قاعات المتحف الجديد، والذى يتكون من 3 قاعات، وتضم كافة المقتنيات الأثرية والتاريخية، ومخطوطات علمية وتاريخية، ومجموعة من الخرائط والأطالس القديمة، وبعض الكتب والصور التراثية النادرة، ولوحات خطية مذهبة، وجزء خاص عن الديانات ومجموعة نادرة من الفرمانات وبعض مقتنيات أسر حكام مصر السابقين، ومجموعة متنوعة من مقتنيات الأديب المصرى محمود خاطر بك، والشهادات التى حصل عليها الدكتور الراحل أحمد زويل من جامعة الإسكندرية والنسخ الأصلية من كتاب وصف مصر الذى تم نشرها أثناء تواجد الحملة الفرنسية فى مصر.
وأشاد دكتور خالد عبد الغفار فى بيان صادر عن وزارة التعليم العالى، بالجهود المبذولة التى ساهمت فى افتتاح المتحف الجديد، مؤكدا أن جامعة الإسكندرية من الجامعات المصرية العريقة والتى تواصل تقدمها فى التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أن متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية يضم العديد من الكتب والمخطوطات النادرة ومقتنيات أثرية وتاريخية فريدة ومتنوعة.
جدير بالذكر أن المتحف يتكون من ثلاث قاعات كبرى تضم القاعه الأولى مجموعة من التراث النادر لجامعة الإسكندرية الذى يتضمن أوائل الرسائل الجامعية، وشهادات تخرج أشهر الخريجين، وخرائط بناء الجامعة، وأهم المخطوطات فى المجالات العلمية، والكتب النادرة مثل وصف مصر والفرامانات العثمانية، والقاعة الثانية وهى مخصصة لكتب الديانات وتضم 1095مخطوطا باللغة العربية، و 139 مخطوطا شرقيا منهم 24 مخطوطا بالفارسية، و 115 مخطوطا بالتركية، والقاعة الثالثة بالمتحف تضم الكتب التراثية وعددها 1327مجلدا، كما تضم مجموعات نادرة وقيمة يرجع بعضها للقرن السادس عشر والسابع عشر الميلادي.
وكان مجلس جامعة الإسكندرية قد وافق خلال اجتماعه الدوري، على إطلاق مسمى "متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية" على المتحف الجديد بالمكتبة المركزية.