ممارسة التمارين الرياضية عنصر مهم لنمط حياة صحي، وبعد أن أعيد فتح مراكز اللياقة البدنية بعد إغلاق طويل بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، ومع ذلك، يجب على الأشخاص عدم الانخراط في تمرينات قوية فجأة، ويجب تدريجيًا زيادة الشدة تجنبًا للإصابات الخطيرة التي قد تحدث نتيجة الممارسة العنيفة للتمارين الرياضية.
ووفقًا لتقرير لصحيفة timesnownews عندما ينخرط المرء في نشاط بدني فجأة، دون تحضير الجسم لنفسه، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف العضلات، والتمزق، وحتى الإصابات الخطيرة هذا هو السبب في أن الخبراء يوصون بالإحماء المناسب وتمارين الإطالة قبل الانخراط في أي نوع من النشاط البدني.
عندما يتعلق الأمر بتمارين الصالة الرياضية، فمن المرجح أن تكون أكثر تعقيدًا وشاقة، فمن المستحسن زيادة الأوزان تدريجياً وزيادة كثافة التمارين يومًا بعد يوم هذا صحيح بالنسبة للمبتدئين والأشخاص الذين أخذوا استراحة طويلة من مثل هذه التمارين.
عند أداء تمارين الإحماء قبل التمرين الشاق، ترتفع درجة حرارة الجسم وهذا يؤدي إلى ارتخاء المفاصل والعضلات ما يقلل من الضغط عليها عند ممارسة الرياضة هذا يساعد في تقليل مخاطر الإصابة.
قد يساعد الإحماء أو زيادة شدة التمارين تدريجياً في تعزيز أدائك وقد يساعد على إنقاص الوزن والحصول على اللياقة بطريقة صحية ومستدامة.
يحذر الخبراء أيضًا من الإفراط في ممارسة الرياضة التمرين هو نشاط مفيد للغاية ومع ذلك، إذا كنت تمارس الرياضة كثيرًا، أو تجري بسرعة كبيرة، أو تدفع نفسك أكثر من قدرتك البدنية، فقد يكون لذلك عواقب وخيمة على جسمك وعقلك، لدرجة أنك قد لا تتمكن من ممارسة الرياضة مرة أخرى.
يمكن أن يكون للإجهاد المفرط في جسمك تأثير سلبي على أعضائك الحيوية مثل القلب والكلى والكبد وما إلى ذلك يمكن أن يؤدي الإجهاد المفرط إلى الإدمان أيضًا، ما يؤدي إلى زيادة معدل العداء الذي يحصل عليه الأشخاص من النشاط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة