قتل ضابط رفيع فى الجيش اليمنى، وعشرة جنود خلال مواجهات مع المتمردين الحوثيين، وإطلاق صواريخ من شرق وشمال شرق صنعاء، وفق ما أعلن مسؤولون عسكريون ومصادر طبية الاثنين.
وذكر مسؤول عسكري موال للحكومة اليمنية أن الجيش شن هجوما مضادا في محافظة الجوف شمال شرق صنعاء الأحد لاستعادة المحافظة التي خسرها وسقطت بيد الحوثيين.
وفي مطلع مارس، سيطر المتمردون الحوثيون على عدة مواقع في المحافظة بينها الحزم وهي عاصمة المحافظة المحاذية للحدود السعودية.
وقتل العميد محمد على الركن، قائد اللواء 122 مشاة في الجيش اليمني وثمانية جنود اخرين أثناء المواجهات مساء الأحد، بحسب مسؤولين عسكريين ومصادر طبية.
كما أفاد المسؤولون العسكريون عن سقوط قتلى بين الحوثيين، دون ان يتمكنوا من إعطاء حصيلة دقيقة.
وأكد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر مقتل الضابط في بيان نقلته وكالة سبأ اليمنية للأنباء وجاء فيه أن الركن كان "يؤدي واجبه الوطني والبطولي خلال مشاركته في قيادة العمليات العسكرية في جبهات محافظة الجوف".
وسقط مساء الأحد صاروخ كاتيوشا اطلقه الحوثيون على مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب اثناء اجتماع للقيادات العسكرية. وسقط الصاروخ قرب قاعة الاجتماع ما أدى إلى مقتل جنديين واصابة اربعة اخرين بجروح حسب مسؤول عسكري.
في الأثناء، تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمتمردين الأحد في محافظة البيضاء في مديريات على الحدود بينها وبين مأرب، بينما أطلق المتمردون الحوثيون هجمات ضد مقاتلي تنظيم القاعدة.
وأعدم مسلحون ينتمون إلى تنظيم القاعدة السبت طبيب أسنان يمنيا اتهموه بالتجسس لحساب الحكومة اليمنية والتسبب بتوجيه ضربات طائرات دون طيار أميركية ضد عناصر القاعدة، بحسب ما أعلن مسؤول محلي الأحد.
واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب ضعف السلطة المركزية في اليمن لتعزيز وجوده في جنوب وجنوب شرق البلد الذي دمرته الحرب منذ 2015.
وتعتبر الولايات المتحدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتّخذ من اليمن مقرا، أخطر فروع القاعدة.
ويشهد اليمن منذ العام 2014 حرباً بين المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، والقوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا. وتصاعدت حدة الحرب مع تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم الحكومة في آذار/مارس 2015.
وبعد ست سنوات من الاقتتال، يشهد اليمن انهيارا في قطاعه الصحي وتهدد المجاعة الملايين من سكانه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة