- الاتفاق يحمى الأمن القومى ويحافظ على حقوق مصر كاملة حاليا ومستقبلا
- حقوق مصر ثابتة وفق أحكام القانون الدولى ولم يجرؤ أحد على المساس بها رغم التصعيد الحإلى بالمنطقة
أكد النائب محمد أبو العينين عضو مجلس النواب، أن اتفاقية تعيين المنطقة الاقتصادية الخالصة بين مصر واليونان هى إنجاز استراتيجى سياسى واقتصادى كبير لمصر، وسيتيح لها استغلال ثرواتها من البترول والغاز والمعادن فى المنطقة الاقتصادية لمصر على حدودنا الغربية وهى منطقة زآخرة بالإمكانيات والثروات..
وأضاف أن مصر تقوم بترسيم الحدود الاقتصادية مع دول الجوار، وهو ما سيسهم فى التحديد الدقيق لمناطقنا الاقتصادية ويمكننا من استغلال ما بها من ثروات وموارد حية وغير حية لصالح الأجيال الحالية والقادمة. وتابع بعد التوقيع على الاتفاقية مع قبرص تمكنت مصر من اكتشاف حقل ظهر للغاز الطبيعى والذى كان فاتحة خير كبير لمصر وحولها من دولة مستوردة للغاز إلى مصدرة له. وتوقع أن تشهد المنطقة الجديدة التى تم ترسيمها مع اليونان اكتشافات كبيرة مماثلة، داعيا للبدء فى دعوة الشركات العالمية للاستثمار والتنقيب فى هذه المنطقة، مع وضع خطط مستقبلة لتعظيم ألفائدة من الغاز الطبيعي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، برئاسة الدكتور على عبد العال، لنظر تقرير اللجنة التشريعية بشأن قرار رئيس الجمهورية رقم 444 لسنة2020 بشأن الاتفاق بين جمهورية مصر العربية وحكومة الجمهورية اليونانية حول بين البلدين، والموقع فى القاهرة بتاريخ 6 أغسطس 2020.
وأضاف أنه فى الوقت الذى يشهد فيه شرق البحر المتوسط صراع كبير على موارد المنطقة الضخمة من الغاز والبترول وصراع على من يتحكم فى نقل هذه الموارد وتصديرها للسوق الأوروبى والأسواق العالمية نجد القيادة السياسية تتحرك بخطى مدروسة وناجحة لحماية الأمن القومى المصرى وحفظ ثروات الوطن وتعزيز مكانة مصر كمركز محورى لتدأول الطاقة.
موضحا أنه رغم التوتر الذى تشهده المنطقة فى السنوات الأخيرة، فإنه لم يجرؤ أحد على المساس بمياه مصر الاقتصادية أو التشكيك فى أحقيتنا فيها، لأننا دولة تلتزم بالقانون الدولى ولأن قواتنا المسلحة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بمياهنا وأرضنا.
وتابع إن قراءة نصوص الاتفاقية تعكس قدرة مصر على فرض إرادتها ونجاح المفأوض المصرى فى حفظ حقوقنا كاملة حاليا ومستقبلا وضمان حق مصر فى التوقيع مستقبلا على اتفاقات لترسيم حدودها مع باقى دور الجوار.
وأضاف أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد جولات مطولة من التفأوض بين البلدين خلال السنوات الماضية على مدى أكثر من 15 عاما وأن كافة بنوده تتوافق مع قواعد القانون الدولى واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 والتى وقعت عليها كل من مصر واليونان.
وقال أبو العينين الاتفاق نجاح جديد للسياسة المصرية، يضاف لنجاح الموقف المصرى بشأن ليبيا الذى منع استيلاء المليشيات المسلحة على سيرت والجفرة وباقى شرق ليبيا، ونجاح مصر فى إنشاء منتدى غاز المتوسط الذى يسهم فى تحولها إلى مركز محورى إقليمى لتدأول الطاقة مما سيحقق لها عوائد مضاعفة.
