قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن المحافظة غنية بالأماكن الأثرية والتاريخية، ومنها تل بسطة وصان الحجر، وهو واحد من المتاحف المفتوحة، ويضم نحو نصف الآثار الفرعونية وأخذ منه العديد من المسلات لوضعها فى المتحف المصرى الكبير.
وأضاف الدكتور ممدوح غراب، أثناء حواره فى برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن المحافظة ما زالت فى مرحلة عدم الاكتشاف أو الاستغلال الأمثل لمواردها وآثارها، موضحًا أن المحافظة تتعاون مع وزارة الآثار لاستغلال تلك المناطق.
وأكد أن المحافظة من الممكن أن تكون واحدة من أماكن جذب السياح، لكن إذا تم عمل خدمات بها مثل فندق وعدد من البازارات، لافتًا إلى أن المحافظة بها الكثير من الأماكن المثيرة للجدل، والتى تحتل أهمية تاريخية كبيرة لأن الشرقية هى المكان الذى ولد فيه سيدنا موسى ويقال إن بحر مويس هو البحر الذى ألقى فيه.
وأوضح أن من الأقاويل التى تتردد أيضًا وجود بئر شربت منه العائلة المقدسة أثناء إقامتها فى مصر، وكانت الزقازيق مركزًا دينيًا مهمًا وإحدى عواصم مصر القديمة نظرًا لموقعها على مدخل مصر الشرقى.
وتحمل ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر أهمية تاريخية ودينية كبيرة لدى المصريين، كما أنها تعد من التراث الدينى العالمى والذى تنفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، وبفضلها تبوأت الكنيسة القبطية المصرية مكانة دينية خاصة بين الكنائس المسيحية فى العالم، لارتباطها بهذه الرحلة المباركة لأرض مصر الغالية على مدار أكثر من ثلاثة أعوام ونصف، باركت خلالها العائلة أكثر من 25 بقعة فى ربوع مصر المختلفة تحمل ذكراهم العطرة، حيث تنقلت بين جنباتها من ساحل سيناء شرقا إلى دلتا النيل حتى وصلت إلى أقاصى صعيد مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة