آمال وتوقعات غير عادية تقع على كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس

الخميس، 20 أغسطس 2020 12:20 م
آمال وتوقعات غير عادية تقع على كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لمنصب الرئيس كامالا هاريس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن السيناتور كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لمنصب نائب الرئيس، تحمل مجموعة غير عادية من الآمال والتوقعات من أعضاء الحزب، باعتبارها مرشحة كاسرة للحواجز ورفيقة لمرشح يبلغ من العمر 77 عاما، يسعى للوصول إلى البيت الأبيض، وهو جو بايدن.

 

 وأشارت الصحيفة إلى ان هاريس عندما وقفت أمام الحزب الديمقراطى أمس الأربعاء، كانت كجسر بين الجيل المعتدل من القادة والليبراليين الشباب الصاعدين، توازن بين الالتزام بالترويج لبايدن مع تقديم نفسها كقائدة للحزب فى يوم ما فى مرحلة ما بعد بايدن.

 

 وتابعت الصحيفة أن الضغوط والآمال والتطلعات كانت عبئا على هاريس فى مؤتمر الحزب الديمقراطى وهى تسعى لحكاية قصة حياتها، حيث ولدت لأبوين مهاجرين من جاميكا والهند، لتقديم نفسها للبلد وللحزب الذى بالكاد ما يعرفها. لكنه أيضا عبء سيظل واقعا عليها على مدار السنوات الأربع القادمة لو فاز بايدن فى نوفمبر.

 

 فنادرا ما كان هناك مرشح لمنصب نائب رئيس يعمل مع مرشح رئاسى ربما لن يترشح لفترة ثانية. ونتيجة لذلك، فإن هارريس تحمل ثقلا استثنائيا للتوقعات من حزبها للصعود إلى مطالب القيادة.

 

 ويقول تيم كاين، سيناتور فرجينيا، الذى ترشح على منصب نائب الرئيس مع هيلارى كلينتون فى انتخابات 2016، إن هذا عبء كبير على كتفى شخص، مشيرا إلى أن بايدن واجه صعوبة فى أنه لم يكن هناك شخص يمكن أن يختاره يحظى بإعجاب الجميع.

 

 وتتابع نيويورك تايمز قائلة إنه مثل كل المرشحين لمنصب نائب الرئيس، سيتم الحكم على هاريس خلال الأسابيع القادمة بعدة طرق، كقدرتها على أن تقوم بحملة ومهارتها فى التعامل مع ترامب ومناظرة نائبه مايك بنس وتحفيز الإقبال بين الناخبين، لاسيما الشباب والتقدميين الذين ربما لن يكونوا متحمسين بشكل كبير للخروج فى ظل الوباء والتصويت لبايدن.


 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة