أعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم الخميس، أنه سيتم الافتتاح الرسمي لمسجد الجزائر الأعظم في أول نوفمبر المقبل، في الذكرى الـ66 لانطلاق الثورة التحريرية، وتفقد الرئيس تبون اليوم المسجد الأعظم ، حيث طاف بمختلف أجنحته ومرافق هذا المعلم الديني والثقافي.. كما تفقد النظام المضاد للزلازل ، واستمع لشرح له ، والذي يسمح بتقليل نسبة الشعور بالهزات الأرضية بنسبة 70% بحيث تمتص الدعائم الموجودة أسفل الجامع قوة الهزة الأرضية.
ويتمتع هذا النظام - الذي اعتمد لحماية هذا الصرح المعماري و الثقافي من أي كوارث محتملة - بضمان يصل إلى 80 سنة، ويخضع هذا النظام ، حسب القائمين عليه،إلى مراقبة دورية للوقوف عند مدى جاهزيته.
ويعد مسجد الجزائر الأعظم - الواقع بحي المحمدية بالجزائر العاصمة - أكبر مسجد في الجزائر وإفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة... و تعلوه أطول منارة في العالم يبلغ طولها 267 مترا فيما تبلغ مساحة المسجد الإجمالية أكثر من 27 هكتارا.
ويضم المسجد فضاء استقبال وقاعة للصلاة تتجاوز مساحتها هكتارين تتسع لـ120 ألف مصل، ودارا للقرآن بقدرة استيعاب تقدر ب300 مقعد ومركز ثقافي إسلامي، بالإضافة إلى مكتبة قدرة استيعابها ألفا مقعد وتضم مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحفا للفن والتاريخ الإسلامي ومركزا للبحث في تاريخ الجزائر، ومركزا ثقافيا مشيدا على مساحة تقدر بـ8 آلاف متر مربع و يتسع لـ3 آلاف شخص.
وتم وضع حجر الأساس لمسجد الجزائر يوم 31 أكتوبر 2011 قبل أن تدشن أعمال البناء رسميا في 20 مايو 2012.
كما دشن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم نادي "الموقع" للجيش بمنطقة عين النعجة بالجزائر العاصمة... وقال الرئيس - خلال افتتاح النادي - إنه " أقل شيء نقدمه للضباط وصف الضباط الجيش الوطني الشعبي بعد كل الجهد والتعب والعناء في حماية الحدود والدفاع عن سلامة الوطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة