تحدى الغابة.. نائب رئيس البرازيل يهاجم دى كابريو بسبب الأمازون.. اعرف القصة

الخميس، 20 أغسطس 2020 09:56 ص
تحدى الغابة.. نائب رئيس البرازيل يهاجم دى كابريو بسبب الأمازون.. اعرف القصة ليوناردو دي كابريو ونائب رئيس البرازيل هاميلتون موراو
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدى نائب رئيس البرازيل هاميلتون موراو، الممثل العالمى ليوناردو دى كابريو للقيام برحلة لا تقل عن ثمانى ساعات فى منطقة الأمازون لفهم كيفية عمل الأشياء بشكل أفضل، بعد أن أعرب الممثل الأمريكى عن قلقه بشأن تقدم الحرائق فى المنطقة.

وقال موراو فى حدث نظمه الاتحاد الوطنى للصناعات (CNI) أمس الأربعاء لمناقشة التنمية المستدامة لمنطقة الأمازون "أود أن أدعو ناقدنا الأخير، الممثل ليوناردو دى كابريو، للذهاب معى إلى ساو جابرييل دا كاشويرا، شمال البرازيل، للمشى لمدة ثمانى ساعات عبر الغابة.. سيتعلم فى كل حفرة يجب أن يعبرها فى منطقة الأمازون.. ليس سهلًا وهناك ستفهم بشكل أفضل كيفية عمل الأشياء فى هذه المنطقة الشاسعة".

وكان ليوناردو دي كابريو قد أعرب الاسبوع الماضى على حسابه الخاص بالإنستجرام، عن قلقه حول تقدم الحرائق في منطقة الأمازون البرازيلية، وفقا لصحيفة "الناثيونال" الكولومبية

وكتب دي كابريو "يتعرض الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو لضغوط دولية للسيطرة على الحروق، لكنه شكك في الماضي في خطورة الحرائق، وألقى بالمسئولية على خصومه والسكان الأصليين".

وأعرب دي كابريو عن قلقه من أن الحروق "لا تحظى بالاهتمام الكافي" في البرازيل ، وهي واحدة من أكثر البلدان تضرراً من وباء فيروس كورونا الجديد.

وقالت الصحيفة إن شهرى أغسطس وسبتمبر حاسمان فى معرفة ما إذا كان قد تم اتباع النظام كما تدعى الحكومة، أو أن الوضع يبقى كما هو عليه، خاصة وانه فى يوليو  انخفضت إزالة الغابات بنسبة 36% مقارنة بالمستوى القياسي لشهر يوليو 2019 ، ولكن في الفترة من أغسطس 2019 إلى يوليو 2020 (السنة المرجعية في تقويم إزالة الغابات) ، بلغ قطع الأشجار 9.205 كيلومترات مربعة ، 34.5% أكثر مما كانت عليه في الاثني عشر شهرًا السابقة.

وكان ما اثار الاستفزاز، وفقا للصحيفة، هو إصرار موراو، وهو أيضًا رئيس المجلس الوطني لمنطقة الأمازون القانونية، على أن "الغابة ليست مشتعلة"، وقال "هناك حروق في منطقة الأمازون المؤنسنة، الغابة ليست مشتعلة. وقال الجنرال المتقاعد إن الصورة التي يتم إرسالها إلى البلاد والمجتمع الدولي هي أن هناك حريقًا فى الغابة.

وفي أغسطس، قطع فريق تابع لوكالة فرانس برس آلاف الكيلومترات من الطرق الترابية بين شمال ماتو جروسو وجنوب بارا، وتحيط به مزارع شاسعة مع الماشية وما زالت هناك بقايا الأشجار محترقة، كما تمكن الفريق من رؤية مناطق شاسعة أزيلت منها الغابات مؤخرًا وجاهزة للحرق.

وتعزو المنظمات غير الحكومية الزيادة في إزالة الغابات إلى حد كبير إلى تفكيك هيئات الرقابة ، مثل إيباما.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة