استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة قبيل بيانات لأنشطة الشركات قد تلقي الضوء على وتيرة التعافي الاقتصادي في القارة، بينما تسبب ارتفاع الجنيه الاسترليني في دفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الزاخر بشركات التصدير للتراجع.
وصعد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.1 %، إذ ما زال يعاني من تأثير بيانات أمريكية ضعيفة وخطاب يميل إلى التشاؤم من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تسبب في عمليات بيع أمس الخميس.
ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية 0.3% حتى بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة في بريطانيا ارتفعت متجاوزة مستواها قبل فيروس كورونا في يوليو تموز، على الرغم من أن خبراء في الاقتصاد يخشون أن التعافي العام قد يكون مؤقتا.
وكانت أسهم السفر والترفيه الرابح الأكبر بين القطاعات، لتصعد 1.2% لكن الخسائر التي تكبدها قطاعا الخدمات المالية والاتصالات ضغطت على المؤشر الأوسع نطاقا.
وقدم سهم نوفارتس السويسرية لصناعة العقاقير أكبر دفعة للمؤشر ستوكس 600 بعد أن حصلت الشركة على موافقة هيئة تنظيمية للصحة في الولايات المتحدة لإعادة استخدام عقار لعلاج سرطان الدم جرى التوصل إليه قبل 12 عاما لعلاج التصلب المتعدد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة