استغل تنظيم الحمدين في قطر، مؤسسة قطر الخيرية كستار لتمويل الإرهاب والتطرف في منطقة الشرق الأوسط، حيث تمكن التنظيم تحت شعار الإسلام وضرورة التبرع للفقراء والمساكين في دول أفريقية من أجل دعم تنظيم " داعش" الإرهابي.
قطر الخيرية
وركزت المؤسسة نشاطها في العديد من الدول الأوربية في مقدمتها إيطاليا و بريطانيا وفرنسا لجمع مليارات اليورو لدعم التطرف والإرهاب وتنفيذ العمليات الإرهابية في العديد من الدول العربية.
وتتبنى جمعية "قطر الخيرية" تنفيذ مخططات نشر فكر وأجندات تنظيم الإخوان، معللة ذلك بعدد من الوثائق، كما موّلت نحو 140 مسجدا ومركزا يتبعون الإخوان، بنحو 72 مليون يورو.
تمويل الاهاب
ودعت المنظمة الإرهابية مسلمي فرنسا بالتبرع لبناء المساجد من أجل استغلال هذه الأموال في دعم جماعة الإخوان الإرهابية و بناء مراكز إسلامية في مدينة تولوز لنشر الفكر المتطرف وكتب سيد قطب، أول من دعا لحمل السلاح في وجه المدنيين.
ودعم تنظيم الحمدين أيضا عبر "قطر الخيرية" مركزا دينيا تابعا لجمعية في مدينة شتوتغارت الألمانية، تتبنى فكر الإخوان وبلغت قيمة المشروع الإجمالية مليونا و300 ألف يورو وتتضمن مكتبة مسجد تلك الجمعية كتبا ليوسف القرضاوي، يدعو فيها إلى غزو أوروبا من خلال الدعوة إلى الإسلام.
تمويل المراكز الأوروبية
واستثمرت "قطر الخيرية" أكثر من 5 ملايين يورو في أربعة مشاريع، بحلول نهاية عام 2016 ووزعت على الشكل التالى: 96 ألف يورو صرفت في منتدى ميونيخ للإسلام – 400 ألف يورو في مسجد دار السلام في برلين - 300 ألف يورو لمسجدٍ فى بلدة ألمانية – 4 ملايين و400 ألف يورو إلى مركز ديني آخر في برلين.
الجدير بالذكر أنه رغم صرف هذه المبالغ الضخمة، فإن ألمانيا تأتي في المرتبة الرابعة على سلم التمويل القطري وتُعد إيطاليا أكثر البلدان استهدافا، عبر تمويل الدوحة فيها لـ47 مشروعا إخوانيا.
ومن جانبه قال رئيس المركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب، جاسم محمد، إن قطر باتت منذ سنوات متورطة في دعم الجماعات المتطرفة، مشيرا في تصريحات لشبكة سكى نيوز الإخبارية، إلى أن هناك انتقادات كثيرة للحكومة الألمانية من طرف أحزاب وكتل داخل البرلمان بسب تقديم ألمانيا الجانب الاقتصادي على الجانب الأمني.
وأضاف رئيس المركز الأوروبي لدراسة مكافحة الإرهاب، أن المال القطري وصل تقريبا إلى نحو 30 مليار في ألمانيا، كما أن الاستثمارات القطرية استطاعت أن تصل إلى رؤوس بعض الأحزاب الألمانية، مشيرا إلى أن الاستخبارات الألمانية أكدت في وقت سابق أن جماعة الإخوان أخطر من تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.