عداوة النظام القطرى بزعامة تميم بن حمد، مع مصر لم تنته بل امتدت لتشمل عداوة مع السعودية والإمارات والبحرين، وما خفى من عدوات كان أعظم.
الأمير القطرى لا يكل ولا يمل من فكرة دعم الإرهاب والتطرف، ويبدو أنه وجد ضالته في هذا الأمر، وخلال زيارة أدّاها كل من وزير الدفاع القطري خالد العطية ونظيره التركي خلوصي أكار إلى العاصمة طرابلس، مؤخرا ولقائهما بإخوان ليبيا، أعلن الوفد القطري بإرساله مستشارين وخبراء لتدريب المرتزقة والمليشيات بزعم دعم ما يسمى بحكومة الوفاق، وهو ما يعد اعتراف رسميا من النظام القطرى بدعم المرتزقة والميليشيات، حسبما قال هيثم شرابى الباحث الحقوقى، مشيرا إلى أن هذه الزيارة محاولة من تركيا وقطر لفتح ثغرة في الحصار البحري المفروض على تركيا، إذ تستهدف الزيارة الترتيب لإنشاء قاعدة عسكرية تركية بتمويل قطري في مصراته، وتكون نقطة انطلاق لاستكشاف الغاز في المتوسط وتسمح لتركيا بالتواجد البحري والعسكري".
الأمير القطرى.. زواج السلطة بالمال والإرهاب
ورصد "شرابى" الجرائم التي ترتكبها الدوحة في ظل النظام القطرى القائم بقيادة تميم بن حمد، قائلا :"تم الاتفاق على خلال هذه الزيارة المشبوهة على بدء عمليات تأهيل وتدريب عناصر من قوات المرتزقة التابعة للوفاق في الكليات التركية بدعم قطرى وهو ما يعد اعترافا رسميا من تميم بن حمد بدعم الميليشيات .
وأضاف :" ويسعى التحالف القطري التركي إلى تهديد الأمن القومي المصري تحت ستار اتفاقهم مع حكومة الوفاق التي لا تمثل الشعب الليبي ، وهذه التحركات هي مؤشر واضح على تصميم تركيا وقطر المواجهة المباشرة مع مصر ومساعدة الميليشيات الليبية بعد الخسائر التي حدثت مؤخرا".
واختتم حديثه بأن الأمير القطرى هو المنهدس الفعلى لزواج السلطة بالمال والإرهاب في المنطقة العربية، وهو الأمر الذى انعكس على المنطقة بالسلب والخراب والعنف والتدمير.
قطر تدعم الميليشيات الإرهابية بليبيا منذ 2011
لم يخف على أحد سواء داخل مصر أو في المنطقة العربية، أن قطر تدعم الميليشيات، كما أن هذه الحقيقة أصبح الصغير قبل الكبير يعرفها ويتقنها، ولعل أبرز من كشف دعم قطر للمرتزقة في المنطقة العربية منذ 2011، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إذ اتهم قطر ووزير خارجيتها بالتدخل في الشأن الداخلي الليبي، وذلك من خلال دعم الميليشيات الإرهابية بالمال والسلاح، منذ عام 2011 وإلى الآن.
"وبشكل مباشر وصريح أبدت قطر انحيازها التام ضد قوات الجيش الوطني في ليبيا، ووصف الجيش بالميليشيات، وشنت هجوماً على قائده خليفة حفتر واتهمته بعرقلة الجهود الدولية لتحقيق الحوار الليبي".. كل هذه التصريحات قالها المتحدث باسم الجيش الليبى عبر "تويتر".
قطر ونشر الفوضى
لم تقتصر التصريحات على المتحدث باسم الجيش الليبى، بل اتهم رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، قطر بالعمل على نشر الفوضى في بلاده، موضحا أنه منذ وقت مبكر دعمت الدوحة الميليشيات الحوثية بالمال والسلاح والإعلام والعلاقات، وعملت على زعزعة الاستقرار فى اليمن.
وقال عبد الملك – في تصريح له إن التدخل القطري في اليمن بات علنيا منذ المقاطعة الخليجية، حيث صارت السياسة القطرية واضحة، وصار الدعم القطرى للميليشيات الحوثية علنيا”.. مؤكدا أن سياسة قطر تعمل علي إضعاف الحكومة الشرعية في اليمن، وإفشال جهود استعادة الدولة، وخلق بؤر توترات فى بعض المحافظات، وتمويلها وإطلاق حملات تشويش كجزء من هذه السياسة التخريبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة