تناولت برامج التليفزيون مساء أمس، الجمعة، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى وشغلت الرأى العام، والتى جاء على رأسها بيان حكومة الوفاق.. ونرصد أبرزها فى التقرير التالي:
"الصحة" تؤكد علاج مريض السمنة على نفقة الدولة.. ونقله بسيارة إسعاف الآن
أكدت وزارة الصحة أنه سيتم علاج "محمود سمير" مريض السمنة فى أحد مستشفيات الصحة، وعلى نفقة الدولة بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي. وقال مسئول بالصحة لبرنامج "التاسعة" الذي تقدمه الإعلامية هبة جلال على القناة الأولى: "الوزيرة توصلت مع زوجة محمود وأبلغته توجيهات الرئيس بسرعة نقله لمستشفى دار الشفاء التابعة للصحة السكان، وتم التواصل مع المتخصصين من كبار أساتذة جراحات السمنة لمباشرة حالته وسيتم علاجه على نفقة الدولة تمامًا"، وواصل: "سيتم نقله من منزله بسيارة إسعاف الآن وإخضاعه للفحوصات اللازمة".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج المواطن محمود سمير، والذى يعانى من السمنة المفرطة، ويقيم بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، على نفقة الدولة.
وجاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، استجابة لما نشر عن حالة المواطن، حيث استغنى عنه صاحب المخبز الذى كان يعمل به، وجلس في منزله لفترة، بعدها بدأ وزنه يزداد بشكل غير طبيعى، وأصبح غير قادر على العمل أو الحركة.
ويعانى محمود من السمنة المفرطة، حيث يبلغ وزنه نحو 257 كيلو جرامًا، كما يعانى من ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم وجلطات بالساقين وأطراف الجسد، ومرض جلدى خطير.
"
مفتى الجمهورية": الهجرة النبوية درساً فى الأخذ بالأسباب والتخطيط
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن الهجرة النبوية هي تصرف نبوى، والتصرفات النبوية يكون الوحى مهيمن فيها، موضحاً أنه توجيه إلهى بأن الفرصة حانت لنقل الدعوة من مكان لمكان آخر ، مؤكدا فى لقائه مع برنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن الهجرة كانت حفاظا على الوطن بلا شك، حيث قصد الرسول – صلى الله عليه وسلم - الحفاظ على الوطن، موضحاً أنه عندما خرج من مكة المكرمة، لم يكن خروج الناكر للجميل .
وأشار مفتى الجمهورية إلى أنه عندما ترك الرسول – صلى الله عليه وسلم - أعتاب مكة قال: والله إنك لأحب بلاد الله إلى قلبى ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت، فهو لم يترك وطنه ولكنه أُخرج منه، موضحاً أن الهجرة كانت درساً فى الأخذ بالأسباب والتخطيط ، مضيفا أن الهجرة كانت من أجل البناء .
وقال المفتى ردا على ما يطلق عليه "دولة الإسلام وحزب الله والفئة الناجية وغيرها من التعبيرات"، تشيع فكرة إقصاء الآخر، وهى تسميات فيها جوانب سلبية، وفكرة "الإخوان المسلمون" ومن هم ليسوا في هذه الدائرة سيكونوا إخوان أو إخوة أو لا، احتكر الأخوة والإسلام في هذه الفئة القليلة، والخطأ في الاستعلاء الذى ينادى به الإخوان وسيد قطب، وكأنه على الدين الحقيقى وغيره لا، مشددا على أن الهجرة درس في التعايش والاستيعاب.
محمد ممدوح فرج: والدى تخلى عن الجنسية النمساوية عشان يرفع علم مصر
قال محمد ممدوح فرج، نجل بطل المصارعة الراحل ممدوح فرج، إنه كان على سجيته في التعليق على مباريات المصارعة، مشيرا إلى أنه كان في البداية بطل الجمهورية في رياضة الملاكمة، وسافر النمسا وهو في عمر 21 عاما، وعندما شاهده أحد المتخصصين في رياضة الملاكمة، رشح له تغيير الرياضة إلى المصارعة الحرة.
وأضاف نجل الكابتن ممدوح فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "معكم" الذى يذاع على قناة cbc، أنه تم وضع شرط إذا أراد رفع علم مصر في إحدى المباريات في النمسا عليه أن يتنازل عن الجنسية النمساوية، فتنازل عن الجنسية النمساوية من أجل رفع علم مصر، مشيرا إلى أن وجود قناة art، كانت البداية في انتشار رياضة المصارعة الحرة فى مصر وزادت نسبة مشاهدتها للغاية.
وقال: "أبويا كان طيب جدا، وكانت علاقتنا قوية جدا كان أب وصاحب وأخ، وكان في موقف كنا ماشيين بالعربية في الشارع، وكان في حد ماشي بعربية بحصان، والراجل بيضرب الحصان، فالحصان وقع، كابتن محمود مسك الراجل حدفوا الناحية التانية وقوم الحصان وممشيش غير لما الحصان قام من مكانه".
مستشار مجلس النواب الليبى: دور مصر لا ينسى وسعداء بما يقدمه الرئيس السيسي
أكد المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب حميد الصافى على أهمية وضرورة الحل السياسى فى ليبيا، لتجنب تفاقم الأزمة، معتبرًا فى الوقت نفسه أن "بيان السراج زوبعة فى الهواء، ونخشى عدم وفائه بوعوده، وما يقلق الشعب الليبى والأمر العام ككل، أن أمر السراج ليس بيده".
وأشاد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على شاشة "صدى البلد"، بجهود مصر الدبلوماسية لمساعدة ليبيا، مضيفًا: "دور مصر لا ينسى، وجهود مصر وضعت القطار على السكة.. وسعدنا كثيرًا بما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسى لأجل ليبيا، وما نتجه من لقاءاته بالمسئولين الليبيين". وواصل: "السراج لم يف بوعوده من قبل، وقراراته ليست بيد، فتصرفاته جلبت العار لليبيا، وأمره بيد قطر وتركيا".